أبو ليلى: شعبنا لا زال يدفع ثمن تبعات وعد بلفور المشؤوم ويعاني من ظلمه
نشر بتاريخ: 02/11/2014 ( آخر تحديث: 02/11/2014 الساعة: 12:12 )
رام الله- معا - قال النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائب امينها العام، ان أوروبا بشكل عام وبريطانيا بشكل خاص، تتحمل أوزار وتبعات مظالم وعد بلفور البريطاني المشؤوم، وما حلّ بالشعب الفلسطيني ووطنه وقضيته، والظلم الواقع على شعبنا جراء هذا الوعد المشؤوم".
وأضاف النائب أبو ليلى في تصريح صحفي لمناسبة الذكرى 97 لوعد بلفور المشؤوم رغم مرور سنوات طويلة على هذا الوعد المشؤوم إلا ان شعبنا الفلسطيني لا زال يدفع الثمن ويعاني من ظلم هذا الوعد مع استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي في مصادرة الاراضي ونهبها لصالح توسيع المستوطنات التي اقيمت على ارضنا المحتلة ، اضافة الى الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق شعبنا.
وأوضح النائب ابو ليلى أن هذا الوعد جاء في سياق المخططات الاستعمارية لاقتسام العالم خلال الحرب العالمية بين مجموعة من الدول "، مشيرا أن الجريمة التي ارتكبت بحق شعبنا من قبل الانتداب البريطاني وتغطية الدول الكبرى وأوروبا لا زالت متواصلة على جميع المستويات مع مواصلة تصعيد الاحتلال في ممارساته التي تصدم كل ضمير إنساني حي.
وطالب النائب أبو ليلى المجتمع الدولي بمنظماته المختلفة إلى "تحمل المسؤولية القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وضرورة العمل لإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي والمناطق المحتلة، وتنفيذ القرار رقم (194) الخاص بحق العودة، وتعويض كل من تضرر جراء هذا الاحتلال".
وشدد النائب أبو ليلى على "التمسك بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وتطبيق العودة وفق القرار 194 ورفض اية مساومة على هذا الأمر، ومواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية والميدانية لدعم حق دولة فلسطين .