السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطيبي: مبادرة نتنياهو "للتهدئة" مرفوضة

نشر بتاريخ: 02/11/2014 ( آخر تحديث: 02/11/2014 الساعة: 13:56 )
بيت لحم- تقرير معا - رفض النائب في الكنيست الاسرائيلية أحمد الطيبي بيان نتنياهو "للتهدئة" في القدس، محملا الحكومة الإسرائيلية ورئيسها مسؤولية التصعيد في المدينة المقدسة.

وقال الطيبي لـ معا : "البيان الذي أصدره نتنياهو مرفوض وأنا لا أقبل أن يوضع اسمي وكأنني احرض، وجودي في المسجد الأقصى شيء طبيعي، التحريض والاستفزاز بوجود يهود متطرفين في المسجد".

ووصف الطيبي بيان نتنياهو حول التهدئة "بالحرامي الذي يساعد في البحث عن السرقة وهو يعرف".

وفي أعقاب ضغط امريكي واردني من أجل منع التصعيد في مسألة الحرم القدسي نشر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء امس السبت، بيانا استثنائيا، دعا من خلاله اعضاء الكنيست الى العمل على تهدئة الأوضاع حول الموقع المقدس والحساس. وكتب: "يجب اظهار المسؤولية وضبط النفس".

من ناحيته اتهم الطيبي نتنياهو ونواب حزبه بالمسؤولية عن التصعيد واللعب بالنار، وقال: "المشكلة في الحزب الحاكم ونواب الليكود ومن يدعمهم فهم يشعلون الوضع ويحرضون ويقتحمون وهم السبب الرئيسي لما يجري، بالإضافة لقرار نتنياهو الذي أغلق الأقصى في وجه المسلمين، ".

ورأى عضو الكنيست الطيبي أن الحل الأن يكمن في استمرار الضغط الدولي على نتنياهو وحكومته من جهة فهم يلعبون بالنار، ومن جهة اخرى التواجد الميداني والمرابطة في المسجد الأقصى فهذا حق وواجب.

وأشار إلى أن المحاولات "الزاحفة" لتغيير الوضع القائم في الاقصى هي التي تقلق وتقض مضاجع المقدسيين والفلسطينيين والمسلمين عامة.

وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالتدخل لوقف النشاطات الاسرائيلية، خاصة البناء في المستوطنات، واوضح ان هذا السلوك يؤدي الى التصعيد الخطير وتوسيع دائرة العنف.

بينما ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم ان كيري ضغط على نتنياهو من اجل تهدئة الاوضاع في القدس، وقالت الناطقة بلسان الخارجية جين ساكي، ان جون كيري اجرى، امس الاول، محادثة هاتفية مع نتنياهو وطلب منه العمل على تهدئة الاوضاع في القدس والامتناع عن نشاطات وتصريحات مستفزة والحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي.

وقال ديوان نتنياهو ان رئيس الحكومة الإسرائيلية اتصل برئيس الكنيست يولي إدلشتاين، وطلب منه المساعدة على نقل الرسالة الى النواب، وعلى خلفية الوضع الحساس محليا ودوليا يسعى نتنياهو الى منع النواب والوزراء من اطلاق تصريحات استفزازية تزيد من التوتر.