فتح تواصل عقد لقاءاتها التدريبية بتوصيات للاستنهاض الإعلامي بالحركة
نشر بتاريخ: 02/11/2014 ( آخر تحديث: 02/11/2014 الساعة: 12:49 )
الخليل - معا - واصلت حركة فتح إقليم وسط الخليل يوم أمس السبت برنامج الدورة التدريبية في الإعلام الإلكتروني والمكتوب، وبالتعاون مع مركز الاستقلال للإعلام والتنمية، وبحضور أعضاء إقليم وسط الخليل وبهدف دراسة وتقييم احتياجات الكوادر التنظيمية بالحركة وسبل الاستنهاض بالجانب الإعلامي للحركة، إضافة لتوصيات من المشاركين ات، ليتم بحثها من قبل أمين السر عماد خرواط وأعضاء لجنة الإقليم.
استهل اللقاء عضو الإقليم منسق المناطق التنظيمية عيسى أبو ميالة ومرحباً :باسم أمين السر وأعضاء لجنة الإقليم بالحضور، ومشيراً لأهمية هذه اللقاءات والتي تتيح للجنة الإقليم الإطلاع بشكل عام على خطاب الجمهور وتوصيات المتدربينات ، وفيما يخص دورات إعداد الكادر استعرض ما كان بالسابق وما سيكون مؤكداً على أهمية المتابعة الدورية واليومية لسلوك الكادر ومن خلال النهج السليم والقويم لحركة فتح، ومشيراً: بأن تاريخ الحركة طويل وغني بالنماذج البطولية وهناك عمالقة في الإعلام، ونحن جميعاً مطالبين بالعمل من أجل النهوض بالحركة للأفضل وبمشاركة جماعية ودون تقاعس عن أداء كل فرد لمهامه ومسؤولياته.
وبكلمة عضو الإقليم منسق المكاتب الحركية المحامي أمجد أبو عصب أشار بأن تاريخ الحركة مغمس بدماء شهداءنا، وبتضحيات أحرار الوطن، وشاكراً لمن لديهم التزام أدبي وأخلاقي وولاء للوطن ولحركة فتح، ومضيفاً: بأن الإعلام هو السلطة الرابعة ، وهذه ليست مسؤولية فردية ولا من ضمن مسؤوليات الإقليم فقط ، إنما هي مسؤولية جماعية ؛ويجب أن يشارك ويساهم الجميع في حمل هذه الرسالة ،ويعمل على نهضتها وبهدف أن يكون حفاظاً على ما سبق ،والارتقاء للأفضل بآلية جديدة يتم خلالها الحفاظ على كافة مجريات الأمور، ومطالباً: الجميع بالمشاركة بكافة فعاليات الحركة، ومضيفاً: بأن فتح بحاجة لكفاءات إعلامية لوضع "رؤية مهنية تنظيمية وإدارية للإعلام" ومختتماً: بضرورة التعبئة الفكرية ودون الاعتماد فقط على الماضي، وإنما بالتوازي مع الواقع السياسي برمته ،ومؤكداً حرص الإقليم واللجنة الإعلامية على النهوض بالجانب الإعلامي.
وفي ذات السياق: فتح باب الحوار والتقييم حيث شارك الحضور بالعديد من التوصيات منها، ضرورة عقد المزيد من الدورات في سياق الإعلام، وأيضاً دورات إعداد لكادر لحركة فتح، وبخصوص العضوية منوهين لضرورة الاهتمام بالنوعية وليس الكم ،وضرورة أن يكون إعلام مركزي موجه، وأن يتم محاربة التعصب الأعمى والاعتماد على الأسلوب الجيد والمقبول لدى المواطنين، ومطالبة الحضور بالعمل على رفع وعي كافة شرائح المجتمع من طلبة مدارس وجامعات وكوادر الحركة في كافة المناطق.
ومن جانبها شكرت الإعلامية إكرام التميمي للمشاركين التزامهم في البرنامج التدريبي ، ومؤكدة بأن مهنة الصحافة تحتاج إلى العديد من الجهود وضمن استراتيجية وطنية موحدة ولتحقيق الهدف العام وبأن يكون لصالح القضية الفلسطينية ومشروعنا الوطني التحرري ،وحتى تحقيق الحلم الفلسطيني بالدولة المستقلة ، ومشيرة إلى العديد من الأسباب التي تضعف الإعلام منها عدم الالتزام الشخصي لدى البعض للقيام بمسؤولياته، والإتكالية على الآخر ،وأيضاً عدم وجود مال يستثمر في الجانب الإعلامي وضمن برنامج شامل للنهوض بواقع أفضل للإعلام وللصحافة وعلى كافة المستويات.