الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب الغول: ننتظر دعوة الرئيس لعقد دورة برلمانية جديدة قبل 15 الجاري

نشر بتاريخ: 02/11/2014 ( آخر تحديث: 02/11/2014 الساعة: 17:08 )
غزة- معا - قال النائب محمد فرج الغول رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي، إن المجلس ينتظر دعوة الرئيس محمود عباس لعقد دورة برلمانية جديدة قبل 15 نوفمبر حسب إتفاق حركتي فتح وحماس.

وذكر الغول في تصريح وصل معا ان القيادي في حركة فتح عزام الأحمد وعد بزيارة غزة لترتيب عقد جلسة ولم يحضر ولا زلنا ننتظر، مؤكداً أنه تم التوافق مع كتلة فتح أكثر من مرة على عقد جلسة لكافة الكتل والقوائم قبل 15 الجاري.

وأضاف "لا يمكن أن يصمت التشريعي أو يتخلى عن واجبه في المتابعة والرقابة والتشريع".

وأشار الغول إلى أن المجلس كان يعمل بصورة قانونية كاملة قبل اتفاق المصالحة بأغلبية النواب من كتلة التغيير والإصلاح, وبعض المستقلين, واستنكاف كتلة فتح وقوائم أخرى.

وبين النائب الغول أن كتلة التغيير قامت بتعليق جلسات المجلس لحين قيام المجلس بدعوته لدورة جديدة حسب اتفاق المصالحة خلال شهر من تاريخ اتفاق المصالحة, احتراما لاتفاق القاهرة, مؤكداً تواصل الكتلة مع بعض النواب من الكتل والقوائم البرلمانية للتحضير لهذه الجلسة.

وأشار إلى أن نواب من حركة فتح والجبهة الشعبية وكذلك مستقلين حضروا بعض الفعاليات العامة في أجواء ايجابية ومناخ وحدوى, واستبشرنا خيرا وانتظرنا الدعوة للدورة الجديدة حسب اتفاق القاهرة.

وكشف المستشار الغول أن كتلة التغيير قامت بالاتصال برؤساء الكتل والقوائم البرلمانية وبعض النواب بصورة فردية , تبعها عقد اجتماعا مشتركا في غزة, وعقد مثله في الضفة الغربية, وكانت نتائج اللقاءات الاتفاق على ضرورة الضغط على الرئيس للإسراع بدعوة المجلس لدورة جديدة تنفيذا لاتفاق المصالحة .

وتابع "بعد العدوان على غزة, وقبل اتفاق تنفيذ بنود المصالحة الجديدة بالقاهرة, قمنا بالاتصال برؤساء الكتل والقوائم البرلمانية وبعض الأخوة النواب لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً من ضرورة دعوة الرئيس المجلس لدورة جديدة والتحضير للجلسة".

وأضاف" وافق الجميع تقريبا ماعدا كتلة فتح البرلمانية وعلى لسان النائب الدكتور فيصل أبو شهلا الذي سافر هو ونواب فتح للضفة الغربية, وعاد طالباً أن يجلس معنا ككتلة التغيير والإصلاح فتفاجأنا بطلبهم الانتظار لإتفاق جديد في القاهرة واستجبنا لهذا الطلب رغم شعورنا أن هناك محاولات للتأجيل الغير مبرر", وذلك لسببين , أولهما قرب الاجتماع المزمع عقده في القاهرة في ذلك الحين بين فتح وحماس , والأخر لعدم إعطاء ذريعة لأحد بأننا نعمل وحدنا.