السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد الإسلامي في النقابات يؤكد زيف وبطلان وعد بلفور

نشر بتاريخ: 02/11/2014 ( آخر تحديث: 02/11/2014 الساعة: 15:50 )
رام الله- معا - أكد الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان له عنه، على خطورة هذا الوعد وطالب البيان الدولة التي أصدرت هذا الوعد وهي بريطانيا أن تعتذر عن جريمتها بحق الشعب الفلسطيني وان تغير مواقفها الداعمة لإسرائيل وان تكفر عن جريمتها بإنكار هذا الوعد والاعتراف للشعب الفلسطيني بحقه في أرضه.

ووصف الاتحاد الإسلامي وعد بلفور المشئوم بأنه ذكرى أليمة وجرح نازف لا يتوقف إلا بزوال الاحتلال .

وطالب الاتحاد الأمة الإسلامية والعربية بتكثيف الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني وفضح وعد بلفور وكشف زيفه للعالم والعمل على إلغائه بزوال الاحتلال داعياً المجتمع الدولي إلى أن يقوم بمسئولياته وان لا يكيل بمكيالين.

وأضاف البيان أن وعد بلفور هو جريمة نكراء بكل ما تحمله الكلمة معنى لأنه وباختصار وعد من أعطى لمن لا يستحق...فكيف كان هذا الوعد؟.

ومن الجدير بالذكر انه في الثاني من نوفمبر من كل عام نحن الفلسطينيون ذكرى وعد بلفور بمزيد من الحزن والأسى ,فهو الوعد الذي جر على شعبنا الويلات والآلام والمجازر التي لا زال شعبنا يتذوق مرارتها بين الحين والأخر بسبب احتلال فلسطين على يد شرذمة من اليهود من مختلف الجنسيات والقوميات جاؤوا من كل أصقاع العالم ليقيموا لهم دولة وكيان على ارض فلسطين العربية والإسلامية وبمساعدة من بريطانيا التي أعطت لهم هذا الوعد بإقامة كيان ودولة لهم على ارض لا يمتلكونها ولا يجوز لهم أن يتحكموا فيها.

وعد بلفور أو تصريح بلفور هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وحين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان. وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطاني فلسطين. ويطلق على هذا الوعد من يومها عبارة "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" لوصفهم الوعد.