الأربعاء: 12/03/2025 بتوقيت القدس الشريف

المالكي يلتقي مسؤولين اوروبيين ويطلعهم على اخر التطورات السياسية

نشر بتاريخ: 02/11/2014 ( آخر تحديث: 02/11/2014 الساعة: 16:44 )
رام الله - معا - التقى وزير الخارجيةرياض المالكي اليوم في مقر الوزارة، رئيس مكتب تمثيل الدنمارك المعتمد لدى دولة فلسطين اندروس وذلك في اطار التحضيرات لزيارة وزير خارجية الدنمارك لدولة فلسطين يوم الثلاثاء القادم، حيث سيجري وزير الخارجية الدنماركي لقاءات عديدة مع المسؤولين الفلسطينيين، كذلك دور الدنمارك ودول الإتحاد الأوروبي في إنقاذ حل الدولتين وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، من خلال إرسال رسالة واضحة للحكومة الإسرائيلية وسياستها الإستيطانية، التي تعيق إحراز تقدم في العملية السلمية، بالإضافة لمواضيع ذات صلة بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين والدنمارك، وذلك من خلال دعم مؤسسات الدولة الفلسطينية ومساهمة الدنمارك في إعادة إعمار قطاع غزة.

وفي وقت سابق، استقبل المالكي نيكولا دو ريفيير مدير عام دائرة الشؤون السياسية والأمنية في وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الفرنسية، وتباحث الطرفان حول تطورات الوضع الحالي في فلسطين وخاصة خطورة الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وإغلاقه نهائيا في وجه المصلين .

وأطلع المالكي المسؤولين الاوربيين على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، ووضعهم بصورة عملية السلام والجهود الامريكية المبذولة لانقاذ مبدأ حل الدولتين، وكذلك المعيقات الاسرائيلية لافشال العملية السلمية، من خلال الاستمرار في بناء المستوطنات، وإجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم وهدمها، والاعتداءات الغير مسبوقة من قبل المستوطنين على الأماكن المقدسة، بحماية سلطات الاحتلال.

وعبر المالكي بأن إسرائيل تفعل ذلك عمدا من أجل التهرب من التزاماتها كسلطة احتلال ومن أجل دفع الفلسطينيين إلى ردود افعال وبالتالي الدفع باتجاه تدهور الأوضاع خاصة من خلال الاستمرار في الاستيطان بطريقة مكثفة دون الاكتراث بالمجتمع الدولي.

من جهته، اكد نيكولا، بأن فرنسا تواصل مع دول الاتحاد الأوروبي ادانة الاستيطان وتعتبره ضد القانون الدولي، كذلك تنفيذ المبادئ الاجرائية لمقاطعة منتجات المستوطنات بكافة الوسائل، وهذا لن يتغير وأن ما تسعى إليه فرنسا الآن هو مساعدة الأطراف على الجلوس على طاولة المفاوضات واستئناف عملية السلام وهي مستعدة للمساعدة بقوة من أجل ذلك.

وشدد المالكي على ضرورة الضغط على إسرائيل من خلال أفعال ملموسة وليس فقط خطابات وبيانات، حيث طالب الوزير فرنسا بأن تقوم بدعم توجه فلسطين في مؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقيات جنيف المزمع عقده قبل نهاية العام من اجل تأمين الحماية لشعبنا.