الشعبية تحذر من الاهمال والحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بغزة
نشر بتاريخ: 03/11/2014 ( آخر تحديث: 03/11/2014 الساعة: 14:23 )
غزة- معا - قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني انها لن تسمح بأن يوضع أهلنا المتضررون رهينة بين مطرقة الإهمال وسندان الاحتلال والحصار.
وأضافت في بيان لها :"لقد بات واضحاً أن أهلنا المتضررون قد تركوا وحيدين يلاقوا مصيرهم دون النظر لهم بعين المسئولية أو بالإحساس بالحالة التي تعيشها هذه المناطق من غياب لكل مقومات الحياة الكريمة للانسان، وقد حوصروا بين مطرقة الإهمال من قبل حكومة التوافق، وتواطؤ المؤسسة الدولية " وكالة الغوث"، وسندان استمرار الحصار وإغلاق المعابر وعدم وفاء الاحتلال بالتزاماته، وتساوق المجتمع الدولي معه على حساب شعبنا ومعاناته".
وأكدت الشعبية على مسؤولية الرئاسة الفلسطينية في القيام بكل الإجراءات والخطوات التي تضمن التخفيف من معاناة هؤلاء المتضررين، بما يضمن البدء والإسراع في عملية إعمار بيوتهم المدمرة، وهذا لن يتحقق إلا بفك الحصار وفتح جميع المعابر، وأهمية التنسيق مع الشقيقة مصر لاستلام معبر رفح ليساهم في التخفيف من معاناة الناس.
ودعت حكومة التوافق الى الوفاء بالتزاماتها، وتنفيذ المهام التي كُلفت من أجلها وعلى رأسها التخفيف من معاناة الناس، والإشراف الكامل على موضوع إعادة الإعمار بعيداً عن تدخلات ومراقبة الاحتلال، وبما يضمن سرعة التنفيذ الفوري لهذا الموضوع. ومن هنا ندعو لجلسة طارئة للحكومة في غزة وبوجود القوى لمعالجة هذا الموضوع.
وجددت الشعبية رفضها لآليات تنفيذ الإعمار التي تضمنته خطة المبعوث الدولي للأمم المتحدة "روبرت سيري" ونجد في بنودها خدمة للاحتلال، وشرعنة للحصار وتجميلاً وإدامة له، وفي هذا السياق نحمّل الأمم المتحدة جزء من مسئولية عدم البدء العملي في إدخال مواد الإعمار لتستمر معاناة هؤلاء المتضررين، مؤكدة على ضرورة التحرك الشعبي العارم من أجل الضغط بكل الوسائل لرفض هذه الخطة وتغييرها ووضع المؤسسة الدولية أمام مسئولياتها في خدمة اللاجئين فقط، وعدم التساوق مع الاحتلال. داعية الى ضرورة تشكيل لجنة وطنية بمسئولية القوى الوطنية والاسلامية مهمتها مراقبة وضمان سرعة تنفيذ عملية إعادة الإعمار، وعدم تدخل الاحتلال وبعيداً عن وصاية الامم المتحدة.