الخارجية تدين دعوات ليبرمان للتخلص من فرصة السلام التاريخية
نشر بتاريخ: 03/11/2014 ( آخر تحديث: 03/11/2014 الساعة: 17:14 )
رام الله- معا - دانت وزارة الخارجية بشدة الهجوم المتعمد الذي يقوم به عامة أكثر من وزير ومسؤول يميني متطرف ضد الرئيس محمود عباس، وبشكل خاص ما أدلى به بالأمس كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي العنصري ليبرمان.
وأكدت الوزارة على أن هذه السياسة الإسرائيلية الرسمية التي تستهدف رئيس دولة فلسطين باتت مكشوفة، ولا تنطلي على المجتمع الدولي ومواقف الدول في العالم، خاصةً وأن هذه الدول تدرك بما لا يدع مجالاً للشك أن الإحتلال والإستيطان هما أفظع أشكال الإرهاب، وأن قادتهما لا بد أن يقدَّموا يوماً إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم كمجرمي حرب وقتله، تقطر أيديهم بدماء أبناء شعبنا.
وفي ذات الوقت أكدت الوزارة أنه لا يحق لليبرمان وأمثاله الحديث عن السلام، خاصةً وأنه يعمل ليل نهار فقط من أجل تدمير عملية السلام، وإفشال كل فرصة تسنح أمام المفاوضات، ويعتبر من أبرز المسؤولين الإسرائيليين عن نمو العنصرية والتطرف وتفشي نزعة التمسك بالإحتلال والإستيطان في المجتمع الإسرائيلي. الأمر الذي يدركه زعماء وقادة دول العالم كافة، الذين باتوا على قناعة تامة، لطالما عبروا عنها، بأنه لا يوجد شريك سلام في إسرائيل. ليس هذا فحسب بل يتفاخر ليبرمان في الدعوة إلى العنصرية والتطرف ضد الفلسطينيين العرب، ولا يتورع عن ممارستهما بالفعل.
وطالبت الوزارة الدول كافة، والأمم المتحدة، بالتعامل مع هذه التصريحات العنصرية بمنتهى الجدية، وتعتبرها دعوات علنية لإرتكاب جريمة العزل السياسي للسيد الرئيس والتخلص منه، وتطالبها بإتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بتوفير الحماية لشعبنا ورئيسنا، بما يضمن الحفاظ على فرصة السلام التاريخية التي يمثلها الرئيس محمود عباس، ويُلجم في ذات الوقت دعاة التفرقة العنصرية والتطرف والإحتلال والكراهية والقتل أمثال ليبرمان وغيره.