الرئيس الليبي معمر القذافي يرفع دعوى ضد وكالة معاً ورئيس تحريرها ناصر اللحام
نشر بتاريخ: 13/08/2007 ( آخر تحديث: 13/08/2007 الساعة: 14:00 )
عمان- وكالات- رفع الرئيس الليبي معمر القذافي شكوى قضائية ضد وكالة معا الإخبارية المستقلة ورئيس تحريرها ناصر اللحام في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وجاء في التوكيل الخاص :' أنا الموقع أدناه عبد الرحمن محمد شلقم بصفتي أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون بالجماهير العربية والليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، قد وكلنا هذا المحامي حسن صالح نصرالله عضو نقابة محامي فلسطين ، في تقديم ورفع شكوى ضد 'وكالة معا الإخبارية' ومديرها العام 'ناصر اللحام' حول ما نشرته )الحالة الصحية لقائد الثورة الليبية) بتاريخ 14-5-2007 مسيحي ، وما ترتب عليه من آثار ، لدى النائب العام في فلسطين وذلك المرافعة والمدافعة في القضية الحقوقية المقامة منا بصفتنا المذكورة لدى المحكمة المختصة ، وقد فوضنا في توقيع وتقديم كافة الأوراق والاستدعاءات واللوائح وغيرها والقيام بكافة الإجراءات المتعلقة بالشكوى والقضية المذكورتين واتخاذ ما يراه مناسبا وكل ما يلزم لدى النيابة العامة والمحكمة المختصة والدوائر الرسمية ، وكالة مفوضة لقوله ورأيه وعمله لآخر درجة من درجات التقاضي وتفويض من يراه من المحامين استنادا لهذا التوكيل '.
وأكدت مصادر صحافية أن هذه الدعوة الموجه ضد ناصر اللحام جاءت من قبل المحامي المكلف من قبل الرئيس الليبي بناء على خبر نشرته الوكالة عبر صفحتها الإلكترونية مفاده' أن الأخ العقيد معمر القذافي قائد الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى أصيب بجلطة دماغية استدعت نقله إلى احد المستشفيات وأن حالته خطيرة جدا وتم استدعاء أبناؤه على وجه السرعة استنادا إلى مصادرها الخاصة ومصدر أوربي مطلع ' .
وأوضح المحامي في الدعوة المقدمة أنه تبين أن وكالة معا هي الوكالة الوحيد التي نشرت هذا الخبر الذي أرجعته إلى مصادرها الخاصة ولقد وتبين أن هذا الخبر عار عن الصحة ولقد نفس الوكالة نفيا لهذا الخبر بعد ظهور الأخ العقيد قائد الثورة الليبية على شاشة التلفزيون في استقبال رسمي .
كما جاء في الدعوة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصل على اثر نشر هذا الخبر بالأخ العقيد معمر القذافي للاطمئنان على صحته وتبين له عدم صحة هذا الخبر وقد ألحق نشر هذا الخبر كما ذكرت الدعوة ضررا كبيراً بموكلتنا وبصفتنا وبأشخاصه وبرمز دولتها كما ألحق ضررا بالاقتصاد العالمي اثر على الاستقرار السياسي في المنطقة كما اثر على العلاقات الثنائية بين كل من ليبيا وفلسطين وأضر بالأمن الخارجي وقد شكل ذلك مخالفة لقانون العقوبات الفلسطيني رقم 74 لسنة 1936 وخاصة المادة 77 منه والتي جاء فيها تحت عنوان الجرائم التي تتناول العلاقات مع الدول الأجنبية والأمن الخارجي- الطعن في الأمراء الأجانب'
وطالب المحامي أن تتخذ بحق المدعى عليه 'ناصر اللحام' التعويض المناسب طبقا لقانون العقوبات ولقانون الإجراءات الجزائية وقانون المخالفات المدنية.
وطالب النائب العام الفلسطيني بالتحقيق في الواقعة حسب الأصول واستدعاء المشكو بحقه.
وردا على ذلك رفض الكاتب الصحافي ناصر اللحام الرد أو التعقيب على ما ورد ، وبعد ان أكّد وجود الدعوة وتسلمه نسخة منها طالب بحقه التزام الصمت لحين التشوار مع محامي معا المحامي شوقي العيسة .