الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قصة أم وأب حضرا من بريطانيا لاستعادة ابنتيهما من "داعش"

نشر بتاريخ: 04/11/2014 ( آخر تحديث: 04/11/2014 الساعة: 11:16 )
قصة أم وأب حضرا من بريطانيا لاستعادة ابنتيهما من "داعش"
بيت لحم- معا - انتهت المحاولة اليائسة التي قامت بها سيدة بريطانية لاستعادة ابنتيها التوأم البالغتين من العمر (16 عاما) اللتين سافرتا إلى سوريا وتزوجتا ناشطين في تنظيم داعش باختطاف إلام واتهامها بالتجسس وفقا لتقرير نشرته صحيفة "صندي تايمز" البريطانية وتناول فيه قصة إنقاذ فاشلة بدأت في تموز الماضي وكشفت تفاصيلها اليوم بعد عودة الأم والأب إلى بريطانيا خالي الوفاض.

تركت البنات زهرة وسلمى بيتهن في مدينة "مانشيستر سيتي" البريطانية في حزيران الماضي ورفضن أن يعدن مع والدتهم خضرة جاما (45 عاما) بحجة أن الله قد اصطفاهن للسفر إلى سوريا والبقاء فيها.

وحسب التقرير خرجت خضرة وزوجها إبراهيم البالغ من العمر 52 عاما وهم من أصول صومالية من بريطانيا في محاولة فاشلة لاستعادة وإنقاذ ابنتيهما التوأم وكانت محاولتهم في شهر تموز أي شهرا واحدا بعد سفر البنتين لكن تفصيل رحلة الإنقاذ أو العذاب تشفت اليوم على لسان مصادر سورية اقتبستها الصحيفة البريطانية.

سافر الأبوين إلى تركيا والتقيا بعامل إغاثة مسلم من الدينمارك الذي رتب لهما اتصالات مع اشخاص سوريين ساعدوهم في اجتياز الحدود السورية التركية.

وفي البداية سافر عامل الإغاثة الدينماركي إلى بلدة سورية تقيم فيه الأختين التوأم ووفقا لأقوال الناشط السوري الذي رافقهما رفضت الفتاتين بشدة العودة مع عائلتهما.

واجتاز عامل الإغاثة الدينماركي مرة أخرى الحدود باتجاه سوريا اصطحب معه هذه المرة الأم "خضرة" في محالة جديدة للحديث مع الأخت الثانية لكن تم اعتقالهم قبل أن يصلوا إليها حيث اشتبه رجال داع شبهما كجواسيس يعملون لصالح الدول الغربية ولكن أطلق سرحهما نهاية أيلول في ظروف لم تتضح بعد.

وعادت "خضرة" إلى بريطانية تاركة خلفها ابنتيها النشاطات على مواقع التواصل الاجتماعي ويقمن بنشاط يستشف منه بانهن سعيدات بإعدام الجنود السوريين الذين وقعوا اسرى في أيدي داعش وظهرن وهن يتدربن على استخدام بندقية كلاشينكوف.