قائد منطقة قلقيلية يلتقي طلبة المدارس الثانوية في ندوة سياسية
نشر بتاريخ: 04/11/2014 ( آخر تحديث: 04/11/2014 الساعة: 12:10 )
قلقيلية - معا - استضافت مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية العميد أركان حرب فتحي التايه قائد منطقة قلقيلية، ووفد من قيادة المنطقة، حيث التقى العميد اركان حرب التايه بطلبة المدارس الثانوية في ندوة سياسية تاريخية بعنوان "محطات في تاريخ القضية الفلسطينية".
مؤيد عفانة رئيس قسم العلاقات العامة في تربية قلقيلية افتتح الندوة السياسية بكلمة رحب فيها بقائد منطقة قلقيلية، مؤكدا على عمق التواصل ما بين القطاع التربوي مع قيادة الامن الوطني، مشيرا الى ان كل منهما يرسم لوحة الحلم الفلسطيني، بالعلم والامن.
يوسف عودة مدير التربية والتعليم اشاد بالعلاقة التكاملية مع قيادة منطقة قلقيلية، مستعرضا السيرة الشخصية والوطنية للعميد اركان حرب فتحي التايه، والتي تحفل بالإنجازات على الصعيدين العلمي والعسكري، داعيا الطلاب المشاركين في الندوة الى الاستفادة من كم الخبرات والمعلومات والمعارف المطروحة، خاصة في ظل معركة الشعب الفلسطيني المستمرة نحو الاستقلال والدولة وعاصمتها القدس الشريف.
العميد اركان حرب فتحي التايه افتتح الندوة بكلمة شكر فيها قطاع التربية والتعليم على تحمله لمهمة اساسية في بناء الدولة المستقلة وهي تربية وتعليم الاجيال الفلسطينية الواعدة، وناقلا تحيات اللواء ركن نضال ابو دخان قائد الامن الوطني في فلسطين.
واستعرض العميد التايه في ندوته مقدمة عن تاريخ وجغرافية فلسطين، منذ اقدم العصور ولغاية وقتنا الراهن، كما ناقش بالتفصيل واقع القضية الفلسطينية منذ بدء الهجرات اليهودية الى فلسطين، مرورا بالحرب العالمية الاولى، ووعد بلفور والذي وعد بموجبه من لا يملك ارض فلسطين لمن لا يستحق، اضافة الى نقاش واقع الاحتلال البريطاني لفلسطين ودعمها للعصابات الصهيونية، والمقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني رغم شح الامكانيات، مثل هبة البراق وجهاد القسام والاضراب الشامل، وصولا الى قرار تقسيم فلسطين عام 1947، ومن ثم نكبة فلسطين في العام 1948، والتي بموجبها شرد الشعب الفلسطيني واحتلت ارضه وهجرّت قراه.
كذلك تم نقاش حرب عام 1967، وسقوط فلسطين بأيدي العصابات الصهيونية، ونزوح الشعب الفلسطيني وتشتيته من جديد، اضافة الى نقش حرب 1973 وما أفرزته من واقع جديد، تمثل بالصدع في العمق العربي للقضية الفلسطينية من خلال انفراد مصر الدولة العربية الاكبر باتفاقية سلام مع إسرائيل، ومن ثم حرب 1982 وتشتيت الفلسطينيين من جديد، وصولا الى مفاوضات السلام لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة واعادة جمع شتات الشعب الفلسطيني من خلال رؤية الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات، برفع العلم الفلسطيني فوق مآذن القدس وكنائس القدس، والذي استشهد في سبيل تحقيق هذا الحلم، ومن اجل خلق أمل للأجيال الشابة بدولة مستقلة تنهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ قرن من الزمن.
كما اختتم العميد التايه ندوته بتعرف المشاركين بالثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح كقائدة ومفجرة للثورة.