الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية رام الله تتفتح معرض "إذا كنت وطنياً" في متحف جامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 04/11/2014 ( آخر تحديث: 04/11/2014 الساعة: 16:16 )
رام الله- معا - افتتحت بلدية رام الله ضمن فعاليات قلنديا الدولي الثاني، معرض "إذا كنت وطنياً" في متحف جامعة بيرزيت، الذي يعرض أعمالا فنية يقتفي في جزء منها المصانع الأولى التي تأسست في رام الله، ويبحث في أسباب إغلاق أو بيع بعضها حديثا.

كما يسلط المعرض الضوء على دور المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية في البيئة الحضرية، واستكشاف الطلاب في دوائر تعلمهم المختلفة من خلاله تحولات البيئة الحضرية، عبر بحث تاريخي في أرشيفات وروايات بعض الأماكن والمباني في فلسطين.

ويكشف العمل النقاب عن لحظات في التاريخ شهدت فيها هذه البيئة الحضرية ذاتها مجموعة مختلفة من القيم الاجتماعية والثقافية، حيث كان لتطلعات التحرر آنذاك معنى آخر. حيث انطلق الأساتذة والطلاب في هذه التجربة خارج المساحة التقليدية (غرفة الصف) إنتاج معرفي بديل حيث تصبح البيئة الحضرية مصدرا للإلهام وموقعا للتنقيب والتعلم.

وتخلل المعرض محاضرة ألقاها الاستاذ في العلوم السياسية طارق دعنا، وتلا المحاضرة عرض موسيقي للفنان طارق عبوشي، " إذا كنت وطنياً" .. أينما كنت فإني لست إلاّ إنساناً لا أنتمي إلى حزب من الأحزاب الدينية أو السياسية، بل أعدّ نفسي وطنياً أينما كنت، وأشتغل في تحسين الوسط الذي أنا فيه سواء؛ أكان أمريكياً أم إنكليزياً أم عثمانياً أم زنجياً، مسيحياً أم مسلماً أم وثنياً. لا أشتغل إلا في خدمة العلم، والعلم لا وطن له. ما هي الوطنية؟ إذا كانت الوطنية أن يكون الإنسان معافى الجسد، قوياً، نشيطاً، مستنير العقل، حسن الأخلاق، أنيساً، لطيفاً، فأنا وطني. وأما إذا كانت الوطنية تعني تفضيل مذهب على مذهب أو أن يعادي الإنسان أخاه إذا لم يكن من مبدأه أو مذهبه، فأنا لست بوطني.

يذكر، أن المعرض مستوحى من مذكرات السجن للكاتب والمعلم خليل السكاكيني، حيث تساءل فيها عن ولائه للقيم الأخلاقية الموروثة من جهة، وموقفه من الإدارة السياسية والسلطة العثمانية من جهة أخرى.