الفلسطينية للتنمية والتثقيف تنفذ مشروع السلامة على الطريق الساحلي وتواصل مخيماتها الصيفية

غزة - معا- انتهت الهيئة الفلسطينية للتنمية والتثقيف بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مؤخراً، من تنفيذ مشروع السلامة على الطريق الساحلي المحاذي للمدينة.

وأوضح إبراهيم مزروع مدير الهيئة، أن مشروع السلامة على الطريق تضمن إنشاء مطبات بهدف التخفيف من سرعة السيارات على الطريق الساحلي المحاذي لمخيم دير البلح، وذلك بالتعاون مع وكالة الغوث الدولية وبلدية دير البلح.

وأكد مزروع، أن الطريق الساحلي شهد في الشهور والسنوات الماضية حوادث سير مأساوية أودت بحياة طفلين من أطفال المخيم، وحالات إعاقة دائمة للعشرات من الأطفال، مشيراً إلى أن أهالي المدينة قاموا بالعديد من الفعاليات لإنهاء هذه المشكلة في السابق دون جدوى حتى تم تنفيذ هذا المشروع.

من جهة أخرى تواصل المؤسسة عقد سلسلة من المخيمات الصيفية للأطفال بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".

وقدًم مزروع، شكره وتقديره لكافة المؤسسات التي تشارك في إقامة المخيمات الصيفية التي يشارك فيها أطفال وزهرات من المدينة، وتتضمن أنشطة دعم نفسي اجتماعي بهدف التخفيف من معاناة الأطفال وظروفهم الصعبة.

وشدد مزروع، أن هذه المخيمات تهدف بالأساس إلى خلق برامج ترفيهية للأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وتؤثر بشكل كبير على نفسية وحياة الأطفال.

بدورها، ذكرت نسرين قويدر من المركز الفلسطيني للديمقراطية حل النزاعات، أن سلسة المخيمات الصيفية تأتي ضمن مشروع الدعم النفسي الاجتماعي لفرق الحماية والطفولة بالتعاون مع (usad)، بمشاركة أكثر من 200 طفل من منطقة دير البلح.

وبينت قويدر، أن المشروع يهدف إلى معرفة أهم المشاكل السلوكية التي يعاني منها الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم.

وأرجعت قويدر سبب تنفيذ المشروع، إلى كثرة المشاكل التي يعاني منها الأطفال، واستخدام العنف الجسدي ضدهم، حيث أظهرت مشاركات الأطفال في المخيم وجود العدوانية والتمرد والحركة الزائدة لديهم.

وأوصت قويدر، بضرورة الاهتمام بالأطفال وحمايتهم من الاستغلال والعنف، داعيةً مؤسسات العمل الأهلي والمؤسسات الحقوقية والمعنية بالأطفال المشاركة وتقديم المساندة لحماية الأطفال ومساعدتهم.