الاتحاد العام لعمال فلسطين يندد بانتهاكات الاحتلال في القدس

رام الله- معا - نددت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين بسياسة التنكيل والإرهاب والعقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، حيث باشرت سلطات الاحتلال بممارسة العنف والاعتقالات العشوائية واستفزاز المواطنين وقتل المواطنين بدم بارد ونشر الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

وأكد حيدر إبراهيم، الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين أن هذه الإجراءات العنصرية التي تمارسها إسرائيل في القدس وفي سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤكد من جديد مدى انحطاط العقلية الإسرائيلية العدائية للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية حيث تستمر إسرائيل باختطاف الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في سجونها وتباشر بنشر المزاعم والأكاذيب اتجاه الفلسطينيين بهدف التنكيل بهم ومواصلة النهج الفاشي الذي يتنافى وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وأوضح إبراهيم انه لا يحق لدولة الاحتلال إحداث أية متغيرات في معالم مدينة القدس المحتلة، حيث أمعنت سلطات الاحتلال بسياساتها وإجراءاتها العنصرية والعدوانية التي تستهدف ماضي ومحاضر ومستقبل المدينة المقدسة.

ودعا إبراهيم للتحرك العاجل لإنقاذ مدينة القدس من جحيم الاحتلال وعربدات قطعان المستوطنين وأقطاب اليمين المتطرف وحماية وصون المقدسات وحرمة القدس بكافة ميادينها وحاراتها ومساجدها وكنائسها.

ودعا الاتحاد كافة المنظمات العمالية والنقابية العربية والدولية إلى إدانة ممارسات إسرائيل وفضحها والوقوف إلى جانب شعبنا وعمالنا في معاناتهم اليومية حيث يمعن الاحتلال بسياساته العنصرية اتجاه الطبقة العاملة الفلسطينية.

وطالب الاتحاد بضرورة التحرك دوليا ومن قبل كافة المنظمات النقابية في العالم إزاء ملف القدس وملف العدوان والحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني وعلى أهلنا في قطاع غزة وملف الأسرى الفلسطينيين وبخاصة الأسرى الإداريين الذين ترتكب بحقهم مجزرة قانونية بفعل صلف وتعنت الحكومة الإسرائيلية.