اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تستنكر اقتحامات الاقصى
نشر بتاريخ: 06/11/2014 ( آخر تحديث: 06/11/2014 الساعة: 16:52 )
رام الله -معا - استنكرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس اقتحامات المتطرفين الاسرائيليين المتكررة للمسجد الاقصى المبارك وكذلك الاعتداء على وزير القدس ومحافظها وعضو اللجنة الرئاسية ومحاولة منعه من دخول المسجد يوم امس الاربعاء .
ودعت اللجنة الى عقد قمة عربية اسلامية طارئة من اجل وضع حد للاقتحامات الاسرائيلية كما ثمنت موقف الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية بتقديم شكوى عاجلة الى مجلس الامن وكذلك الشكوى الاردنية المماثلة وقرار الحكومة الاردنية باستدعاء السفير الاردني من تل ابيب احتجاجا على التصعيد الاسرائيلي غير المسبوق في منطقة المسجد الاقصى والخروقات الاسرائيلية ضد المقدسات.
واكدت اللجنة بأن وعود نتنياهو الضبابية بالمحافظة على الوضع الراهن في المسجد والتي اعلنها اثر الاغلاق غير المسبوق للمسجد الاقصى كانت ذرا للرماد في العيون ولم يعقبها أي التزام وانما مزيدا من الاقتحامات وصلت امس الاربعاء الى درجة اقتحام المسجد القديم المسمى بالمسجد القبلي والوصول الى منبر صلاح الدين وامطاره بقنابل الصوت والغاز والعبث بنسخ من القرآن الكريم القيت على ارض المسجد والاعتداء على المصلين فيه.
وأعربت اللجنة عن استهجانها لاعتبار اسرائيل ان التوتر الحاصل في مدينة القدس هو نتيجة لأعمال التحريض ضدها، كما استنكرت حملة التحريض ضد الرئيس ابو مازن وتحميله مسؤولية ما يجري.
وأكدت اللجنة انه ما لم تتدخل الدول العربية والدول الاسلامية ومجلس الامن لوضع حد لهذا التصعيد الاسرائيلي الخطير، فان الامور ستزداد سوءا وستمهد لحرب دينية لا يحمد عقباها خاصة وان رئيس الوزراء الاسرائيلي بينيامين نتنياهو قد وصف الاحداث الجارية بأنها "معركة القدس" وان اسرائيل ستنتصر في هذه المعركة مما يعني بأن الحكومة الاسرائيلية مقبلة على المزيد من التصعيد.