مبعوث "العلاقات الدولية" لفتح يختتم جولته في اوروبا وامريكا
نشر بتاريخ: 06/11/2014 ( آخر تحديث: 06/11/2014 الساعة: 21:07 )
رام الله - معا - اختتم مبعوث مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح الدكتور حسام زملط جولة اوروبية وامريكية لشرح الموقف السياسي الفلسطيني ودفع مسالة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحشد المزيد من الدعم والتاييد للتحرك السياسي وذلك في اطار الحراك الدولي لحركة فتح.
وقال الدكتور زملط في ختام جولته التي شملت بريطانيا والسويد والولايات المتحدة ان الحراك الفلسطيني في استمرار وتصاعد للتباحث مع شركائنا واصدقائنا في العالم سبل دعم الموقف الفلسطيني وتوسيع دائرة الاعتراف بدولة فلسطين من جهة وفرض العقوبات على الاحتلال من جهة أخرى.
واستهل زملط جولته بزيارة السويد قبل أيام من اعلان اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، والتقى فيها الامين العام للحزب الاشتراكي وعدد من مسؤولي الحزب اضافة الى عدد من المسؤولين الرسميين في الخارجية السويدية .
وناقش زملط مع المسؤولين اليات تنفيذ قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين وسبل توسيع دائرة الاعتراف على الساحة الاوروبية بعد التحولات الكبيرة الحاصلة على الراي العام الاوروبي لصالح القضية الفلسطينية .
وتم الاتفاق بين حركة فتح والحزب الاشتراكي السويدي على برنامج عمل مشترك يستهدف الاحزاب الاشتراكية الاوروبية لطرح موضوع الاعتراف بدولة فلسطين على طاولة اجتماع تحالف الاحزاب الاشتراكية في دول النوردك " السويد ، النرويج ، الدنمارك ، فنلندا ، جرينلاند، وانسلاند " والذي سيعقد الشهر الحالي. كما شمل الاتفاق على طرح مبادرة على الاتحاد الاشتراكي الاوروبي بشكل عام ، تنص على تبني الاشتراكية الاوروبية مسالة الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي بريطانيا التقى زملط مع مسؤوليين في الأحزاب البريطانية والقى كلمة في البرلمان استجابة لدعوة من مجموعة الاحزاب المتحدة من اجل فلسطين في البرلمان البريطاني ، شرح خلالها اهمية قرار مجلس العموم من ناحية فلسطينية وكيفية البناء عليه والاستفادة منه سياسيا من أجل تحويلة لقرار رسمي من قبل الحكومة البرياطانية.
كما التقى في المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية بسفراء الاتحاد الاوروبي ومراكز صنع الفكر والسياسات والصحفين في لندن لشرح اهمية الاعتراف بفلسطين والاجراءات التي يجب على اوروبا اتخاذها لاجبار اسرائيل على انهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية.
اما في الولايات المتحدة الامريكية فالتقى زملط مع ممثلين عن البيت الأبيض والخارجية الأمريكية ورؤساء مراكز صنع السياسات، وعدد من كتاب الراي والاعلاميين ولقاءات عامة مع الجاليات الفلسطينية وقيادات الجالية اليهودية، تمحورت حول شرح الموقف الفلسطيني وخطورة ما تقوم به حكومة اسرائيل من قتل لفرص الحل من خلال الاستيطان والحصار وتحويل الصراع الى صراع ديني خصوصا ما يجري في القدس وانعكاسات ذلك على المنطقة وعلى الأمن والسلم العالمي. والقى د. زملط محاضرات في مؤسسة بروكنجز وجامعة هارفرد وجامعة ام اي تي ومركز فلتشر للادارة الحكومية المرموقين، حضرها عدد كبير من الرسميين والمختصين والباحثين وصناع الرأي والطلاب في الولايات المتحدة ركزت على الخطوات الفلسطينية في مواجهة حكومة الحرب والاستيطان والتطرف الاسرائيلية.