النائب منى منصور تشيد بالمساعي الداعية للحوار وتؤكد على ضرورة نبذ الاضطرابات

نابلس-سلفيت-معا- أشادت النائب منى منصور عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح بموقف مجلس العموم البريطاني الذي أوصى بإجراء حوار مع حركة "حماس" والذي تزامن معه دعوة رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي بنفس الخصوص.

ورحبت منصور بأي مساعي عربية ودولية للخروج من الأزمة الفلسطينية الراهنة, وقالت بأن الخروج من الأزمة يتطلب توافق بين الحركتان فتح وحماس وفق رؤية وطنية باعتماد مرجعيات أساسية في الحوار اهمها القانون الأساسي للسلطة، ووثيقة الوفاق الوطني في 2006، اتفاق القاهرة في 2005، واتفاق مكة في 2007.بالاضافة الى الاعتراف بالشرعية الفلسطينية المنتخبة دوليا.

ودعت منصور الى حوار وطني على اساس الجوامع بين الفرقاء وكذلك على اساس ما تحقق على صعيد التوافق الوطني بهدف التوصل الى حلول تفوت الفرصة على كل من يريد العبث بامن الشعب الفلسطيني واستقراره.

وشددت على ضرورة نبذ الاضطرابات ووقف أعمال الانتقام والتخريب والفلتان الأمني وانتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية والرجوع بالقضية الفلسطينية الى مجراها الحقيقي وتحكيم العقل والمصلحة الوطنية فبغير ذلك لن يرى أي مشروع وطني.