النائب ابو بكر تطالب بالحورات الدبلوماسية الذكية لانهاء قضية النقابة
نشر بتاريخ: 08/11/2014 ( آخر تحديث: 08/11/2014 الساعة: 13:57 )
نابلس -معا - ناشدت النائب الدكتورة نجاة ابو بكر الرئيس ابو مازن لتشكيل لجنة حوار لحل القضايا النقابية واعطاء التعليمات باطلاق سراح بسام زكارنة و معين عنساوي .
وطالبت ابو بكر بحل القضايا الخلافية الخاصة بالنقابات وفق القانون فمن المستغرب ان نقابة الموظفين العموميين هي جسم غير قانوني وكانت الحكومة تفاوضها وتوقع الاتفاقيات معها وتناقشها وتخاصمها امام القضاء باعتبارها جسم قانوني وان اي قرار بخلاف ذلك سوف يتم اعتباره استخفاف بعقول المواطن الفلسطيني واننا اليوم في امس الحاجة الى الابتعاد عن التصعيد الغير مبرر والوقوف وقفة رجل واحد امام المحتل الذي يسعى الى القضاء على الوجود الفلسطيني والاسلامي في المسجد الاقصى والقدس ويجب على الجميع تقديم الدعم والمساندة للرئيس في خطوته التاريخية بالتوجه الى مجلس الامن والتي من خلالها سنصل الى بر الامان ونحقق الحلم الفلسطيني بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وقالت ابو بكر انها تؤيد وتساند ما قاله المحللون ورجال القانون ان الاشكالية الحالية فيما يتعلق بنقابة الموظفين العموميين يجب ان يحاسب عليها الذين لم يطبقوا قرار الرئيس من صناع القرار وخاصة وزير العمل السابق .
كما وناشدت ابو بكر "الرئيس ابو مازن التعامل بالدبلوماسية الذكية التي نعهدها به من اجل حل هذه القضية وخاصة ان بسام زكارنة هو انسان مناضل وعضو مجلس ثوري وله باع طويل في العمل النقابي وقد وقف في وجه الظلم والاستبداد وساند الشرعية الفلسطينية في كل مراحل النضال وساهم مع نقابة العاملين والنقابات الاخرى في رفع صوت وحماية وحراسة هذا البترول الاجتماعي الذي ساهم في تقديم رايات الوعي ومنع تسلل رايات الجهل
واننا بحاجة في هذه الايام الى تفحص كل المشاريع الاسرائيلية وغير الاسرائيليه التي تهدف الى عرقلة التوجه الى مجلس الامن واشعال نار الفتنة الداخلية واضعاف الاصوات الحرة التي تريد الارض والانسان معا وتطمح الى تنقيح الساحة السياسية من كل اصحاب الاجندات المشبوهه".
واعتبرت ابو بكر ان مايحدث في غزة من اعتداء وعبث اتجاه قادة فتح قادة المشروع الوطني والذين عرف عنهم بتحيزهم الثابت والدائم لحرمة الدم الفلسطيني هي لعبة ساذجة يديرها الاحتلال وتنفذها اصابع مشبوهه .