نحو اداء محترف لوظيفة الاعلام الرياضي
نشر بتاريخ: 08/11/2014 ( آخر تحديث: 08/11/2014 الساعة: 21:29 )
بقلم : صالح السيد احمد
مسؤول الامن والبرتكول في الجنوب
في الوقت الذي تستعد فيه فلسطين للمشاركة لأول مرة في تاريخها في المونديال الاسيوي ، الذي يمثل اعلى محافل كرة القدم في القارة الكبرى ، يحاول المتضررون من المشروع الرياضي الفلسطيني الوطني احداث جلبه ، للتأثير على قيمة هذا النجاح غير المسبوق .
ولا نعتقد ان في الأفق متضررا من مشروعنا هذا اكثر من المحتل الدخيل، الذي لا يفرح لإنجازاتنا الحضارية ، وتؤلمه الرسائل الإنسانية التي اوصلتها قضيتنا الى كل الدنيا عبر الملاعب ، بما جعل قضيتنا تكسب جيشا جديدا من الفاهمين لفحوى الصراع الحضاري مع اخر احتلال على هذه البسيطة .
والأكيد ان الاحتلال ومن معه من المتضررين من هذا الخط يحاولون استغلال أي ثغرة قد تظهر هنا او هناك ، للولوج منها وبث السموم الخبيثة ، والتشكيك في قدرة مشروعنا على النجاح ، وقدرتنا شبابنا على الاطلاع بدورهم الحضاري في تحقيق هذا المطلب النضالي .
والاكيد أيضا ان وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية والالكترونية تمثل مجالا حيويا لعمل هؤلاء المتضررين ، الذي يحاولون استغلال بعض الخارجين عن النص الفلسطيني من المحسوبين على السلطة الرابعة للاصطياد في المياه الاسنة ، ومحاولة الوصول الى بعض الزلات التي قد تحصل ، والانطلاق منها لفبركة قصص ما انزل الله بها من سلطان ، بما قد يمس رسالة مشروعنا الرياضي .
من اجل ذلك اعطى باعث النهوض الرياضي الفلسطيني اللواء المناضل جبريل الرجوب توجيهاته للجهاز الأمني في اتحاد كرة القدم ، للحذر الشديد ، وإظهار اعلى درجات اليقظة ، حتى لا يتسلل بعض هؤلاء المحسوبين على السلك الإعلامي الى ملاعبنا ، والنفخ في كير الفتنة ، وتسليط الأضواء على أمور قد تحصل في أي ملعب في هذا العالم .
من اجل ذلك يجب على اعلاميينا الذين ينتسبون بوعي لمشروعنا الرياضي الوطني تقبل بعض الاجراءات الاحترازية التي قد تواجههم على أبواب الملاعب ، والتي تسعى الى ضمان عدم وصول الا الإعلاميين الصادقين الى ملاعبنا ، وقطع الطريق على العابثين ، ممن يرتدون قميص الاعلام الرياضي .
ويجب على جميع العاملين في مجال الاعلام الرياضي تفهم تعليمات اللواء جبريل الرجوب الواضحة ، والتي تقتضي تجديد البطاقات الصحفية من الدائرة الإعلامية بالاتحاد لجميع الإعلاميين الراغبين في تغطية الفعاليات الرياضية، مع ضرورة ان يتقبل الاعلاميون بروح فلسطينية بعض الاجراءات الاحترازية التي قد تواجههم اثناء العمل .