الجراح: قرارنا بفرض الأمن لا رجعة فيه وكل من يخل بالأمن سيدفع الثمن غالياً
نشر بتاريخ: 14/08/2007 ( آخر تحديث: 14/08/2007 الساعة: 13:14 )
غزة- معا- أكد أبو عبيدة الجراح القائد العام للقوة التنفيذية، أن قوته التي شكلتها الحكومة "الشرعية المنتخبة، هي القوة الأمنية التي طالَما انتظرها شعبنا وهو يعيش الخوف وانعدام الأمن عبر سنوات طويلةْ وأن هذه القوة قد اتخذت قرارها بفرض الأمن في قطاع غزة مهما كلف الأمر".
وقال الجراح في تصريح له نشر على المركز الفلسطيني للإعلام: "إن ما حدث في غزة كان هو عين الصواب وهو الخطوة الصحيحة والضرورية التي لم تسع إليها القوة التنفيذية ولم ترغب أن تصل إليها، لكن المجرمين غرتهم أموال وأسلحة أمريكا وظنوا أن صمتنا وصبرنا هو صمت الضعيف العاجز، فأراد الله أن يُحق الحق ويبطل الباطل، وانقلَب السحر على الساحر".
واستنكر أن "يتآمر نفر ممن ربطوا مصالحهم بمصالح العدو, ويسعوا بكل ما ملكوا من قوة لحصار أبناء شعبهم"، مؤكداً على أن الحصار وعمليات الإبتزاز لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني, بل "هي دليل على فشل الأعداء وعملائهم".
وشدّد الجراح على أن القوة التنفيذية إنما تشكلت "لخدمة الشعب والسهر على راحته وهي لن تتراجع عن دورها، ولن تزيدها الحرب الإعلامية والعسكرية والمالية إلا قوة وإصراراً"، مؤكداً على أن عهد الإنفلات الأمني قد مضى "وكل من تسوّل له نفسه أن يعود فعليه أن يستَعدّ لدفع الثمنِ لأننا قرّرنا قراراً لا رجعةَ عنه"، على حد قوله.