جمعية نفحة تستنكر الاعتداءات المتواصلة بحق الاسرى في سجن نفحة الصحراوي

نابلس- معا- استنكرت جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الاسرى والإنسان الاعتداءات المتواصلة على الاسرى في سجن نفحة ورمون والتي كان أخرها الاعتداء بالضرب المبرح على ألأسرى أمس الاثنين وقمع عدد منهم بحجة وجود أجهزة خلوية .

حيث نهض الاسرى الفلسطينيون من نومهم في سجن نفحة الصحراوي الساعة الثالثة فجراً على صوت صراخ وعربدة جنود الوحدة الإسرائيلية الخاصة التي قمعت الاسرى في الزنازين رقم (11) و(15) و(17) بحجة البحث عن الأجهزة الخلوية التي تدعي سلطات الاحتلال بأن الاسرى يقومون بتهريبها إلى مهاجعهم ويتحدثون بها مع العالم الخارجي .

ويذكر أن سجن نفحة قد ودع قبل أسبوعين شادي السعايدة شهيدا لينضم إلى قافلة شهداء الحركة الأسيرة التي تضم 190 شهيدا إلى هذه اللحظة.

وفي سجن رمون الملاصق لسجن نفحة حيث تم منع الأهل من زيارة أبنائهم وابتزازهم من اجل التوقيع على تعهد بعدم الزيارة مدة 6 شهور .

بدورها اعتبرت جمعية نفحة في بيان وصل "معا" نسخة عنه الانتهاكات والجرائم المتواصلة بحق الاسرى إنما هي استفرادا بالأسرى واستغلال لحالة الفوضى التي يحياها الشعب الفلسطيني والصمت الذي تمارسه مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بحق الاسرى الفلسطينيين وعائلاتهم .