5 أطباء فلسطينيين رهن الإعتقال ومناشدات بتفعيل قضيتهم

رام الله -معا - أشار مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في إحصائية له أن خمسة أطباء فلسطينيين لا يزالون رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ فترات زمنية مختلفة، بعضهم يمكث في الأسر منذ 12 عاما، وبعضهم معتقل إداري منذ شهور طويلة.

وفيما يلي أسماء أولئك الأطباء المعتقلين في سجون الإحتلال:
1 – د.أمجد قبها (45 عاما) من جنين، ومعتقل منذ 472002، ويقبع في سجن النقب الصحراوي، ومحكوم عليه بالسجن لمدة (18 عاما)، ويعمل كطبيب عام.

2- د. أمجد حموري (40 عاما) من مدينة الخليل، محكوم 19 شهرا إداريا، ومعتقل منذ 27 4 2012، وقد خاض إضرابا عن الطعام لمدة 63 يوما خلال الإضراب الجماعي الأخير مطلع العام الحالي، ويعمل كطبيب أسنان، ويقبع حاليا في سجن "عوفر".

3- النائب في المجلس التشريعي د. سمير القاضي (58 عاما) من مدينة الخليل، معتقل منذ 1772014، ويقبع في سجن "عوفر"، ومن مبعدي مرج الزهور، وهو طبيب باطني ومتخصص بالجهاز الهضمي.

4- د.فاروق عاشور (41 عاما) من مدينة الخليل، ومعتقل منذ 5102014، ومحكوم 3 شهور إداري، ويقبع في سجن "عوفر"، ومتخصص في طب العيون، ويشغل منصب عضو في بلدية الخليل.

5- د.فراس القواسمي (32 عاما) من الخليل، ومعتقل منذ تاريخ 7102014، ومعتقل إداري 6 شهور، ويقبع حاليا في سجن النقب، ومتخصص في طب الأسنان، واعقل سابقا ثلاث مرات.

وناشدت عائلات الأسرى الأطباء وعبر مركز أحرار لدراسات الاسرى وحقوق الإنسان نقابة الأطباء الفلسطينيين بضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسرى المعتقلين، وبضرورة تفعيل قضيتهم وإبرازها والعمل المستمر للضغط من أجل الإفراج عنهم، لا سيما وأن منهم من يعاني من آلام وأمراض داخل المعتقل.

وطالب مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش المنظمات والمؤسسات الدولية، التي تعنى بالأطباء وحقوقهم بأن تولي الأطباء الفلسطينيين المأسورين لدى الاحتلال شيئا من الاهتمام بهم وبقضيتهم باعتبارهم أطباء يعملون في مهنة إنسانية حيادية تحترمها كل الأعراف والمواثيق، والشرائع الدولية.

وشدد على أهمية الدور الذي بإمكان تلك المؤسسات الحقوقية الدولية أن تمارسه في سبيل إنصاف أولئك الأطباء الأسرى من خلال ممارسة ضغط متواصل على الإحتلال، ومطالبته بإطلاق سراحهم فورا.