الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحرازين لمعا : فتح الغت احتفال الشهيد عرفات حفاظا على الدم الفلسطيني

نشر بتاريخ: 10/11/2014 ( آخر تحديث: 10/11/2014 الساعة: 13:28 )
القاهرة - مراسل معا - صرح الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح ان الغاء مهرجان الذكري العاشرة لرحيل ياسر عرفات تعكس وجود حالة من التخبط ابتداتها حركة حماس من خلال مهاجمة الرئيس ابو مازن من اجل تخريب حالة الوحدة الفلسطينية الوطنية وتعطيل عمل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني .

واضاف الحرازين " بالاضافة الى ماتلا ذلك من حالة تحريض علي مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات الخاصة بحركة حماس لعدم اتمام او تمرير مهرجان احياء الذكري العاشرة للرئيس الفلسطيني ومن ثم وجود عمليات التفجير امام منازل قيادات حركة فتح وفرض الاقامة الجبرية علي بعض قيادات فتح وارسال رسائل تهديد لهم عبر الجوالات المحمولة الشخصية ومن ثم العمل علي استدعاء اصحاب شركات النقل والزامهم بعدم نقل المواطنين الي منطقة الاحتفال وتهديدهم بعدم العمل وتسيير الحافلات بهذا اليوم بالاضافة الي تهديد العاملين بانشاء المنصة المركزية للاحتفال بعد ان تم تفجيرها ومطالبتهم بترك العمل وتهديدهم بالاعتقال او اطلاق النار عليهم وماقامت به ما تسمي باسم وزارة داخلية حماس من اعلانها عدم قدرتها علي تامين المهرجان بحجج واهية تسعي من ورائها ابتزاز حكومة الوفاق الوطني وحركة فتح لتحقيق مكاسب شخصية وحزبية للحركة متمثلة تلك المكاسب بالزام حكومة التوافق بصرف رواتب العسكريين من حركة حماس بالاضافة الي ارسال موازنات لوزرات الحكومة التابعة لحماس مع التمسك بمسئولية الامن بشكل كامل بقطاع غزة والتهرب من كافة الاتفاقات وخاصة اتفاق القاهرة عام 2011 الذي نص علي معالجة قضية موظفين حركة حماس المدنية والعسكريين فتحاول حركة حماس الهروب من هذا البند وخلق واقع جديد تحقق من خلاله مكاسب خاصة مما اضطر حركة فتح حفاظا علي دماء ابناء شعبنا الفلسطيني وعدم تركهم فريسة للمخطط الحمساوي باستهدافهم في هذا الاحتفال وعدم السماح بايجاد حالة من الاقتتال الداخلي الذي ستزرعة حماس بين المشاركين لذا ارتات فتح ان تلغي هذا المهرجان حماية لابناء شعبنا الفلسطيني

واوضح بانه حول تاثير الاحداث الاخيرة ما بين حركة فتح وحماس على المفاوضات غير المباشرة التى ستجرى خلال الفترة القريبة القادمة الكل يعلم بان هناك وفدا فلسطينيا موحدا شكل بامر الرئيس الفلسطينى محمود عباس من الفصائل الفلسطينية وحركتى حماس والجهاد فان حركة فتح دائما ما تعلى المصلحة الوطنية لابناء شعبنا الفلسطينى وجعلها فوق كل اعتبارات خاصة فلن يكون لدى حركة فتح اية معيقات لان رئيس الوفد الاخ عزام الاحمد سياتى برؤية وطنية ومواقف محددة ومتفق عليها تصب فى الصالح العام للقضية وللمواطن الفلسطينى وهو ما نراه الان من تصريحات متعاقبة للقيادة الفلسطينية بانها لن تتخلى عن شعبنا فى قطاع غزة وستعمل المستحيل لاجل حماية شعبنا وازالة العقبات من امامه والعمل على مواصلة اعادة الاعمار وتحسين الظروف الحياتية والمعيشية للمواطن وحل كافة الازمات للمواطن فى قطاع غزة وتاكيد قيادة الحركة على استمرارها بدعم اهلنا بقطاع غزة والوقوف بجنبهم فى مواجهة تحديات الواقع اما على الجانب الاخر فاعتقد ان حركة حماس لا مناص امامها سوى ان تاتى لانها لن تسمح بتفويت فرصة لان تكون على المشهد السياسى حاضرة وان فعلت العكس فهى تناور على الحقوق الفلسطينية وتتاجر بها وتحاول ان تطرح من نفسها بديلا للوفد الفلسطينى الموحد الامر الذى لن يقبل به احد من القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطينى لان هناك ممثل شرعى ووحيد للشعب الفلسطينى معترف به دوليا وعربيا الا وهى منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الفلسطينى محمود عباس ممثل الشعب الفلسطينى .