أبو شمالة: منظمات حقوق الانسان والصليب الأحمر تضغطان على المجتمع الدولي لمساعدة غزة

غزة- معا- أكد خليل أبو شمالة رئيس مؤسسة الضمير أن منظمات حقوق الانسان ومكاتب الصليب الأحمر تحركت من أجل الضغط على المجتمع الدولي وأصحاب القرار, حتى لايترك الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يواجه الأزمة بنفسه, محذراً من كارثة انسانية حقيقية اذا لم يتم تدارك الازمة.

وأوضح أبو شمالة في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة ظهر اليوم أن جمعيات حقوق الانسان ومكاتب الصليب الأحمر ليست صاحبة قرار وأنما تضغط من أجل المطالبة لحل أزمة الشعب الفلسطيني.

وقال أبو شمالة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باجتياح منطقة "عبسان " شرق خان يونس تحت ذريعة محاربة "الإرهاب" ومطلقي الصواريخ.

وأضاف أن قوات الاحتلال اجتاحت المنطقة تحت غطاء جوي, واستشهد 4 مواطنين, موضحا بأن هذه الجرائم ليست جديدة بل مستمرة من قبل قوات الاحتلال.

وأوضح أبو شمالة أن منظمات حقوق الإنسان تتابع ما يحدث بقلق بالغ في ظل الأزمة السياسة القائمة, مشيرا إلى أن أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة يعيشون في حصار ولا يستطيع أحد منهم أن يتحرك, و"على المجتمع الدولي أن يقرر مصيرهم".

وأكد أن المنظمات الدولية أعلنت قبل أسبوع عن نقص حاد في كثير من أنواع الأدوية, موضحا بأن الآف المرضى يحتاجون إلى العلاج مما جعلهم يستخدمون أدوية أقل جودة للتغلب على المرض, بالإضافة إلى أعداد المرضى السابقين.

وأضاف أبو شمالة أنه اذا استمرت هذه الأزمة فان الحالة ستزداد سوءاً, مشددا على دور المجتمع الدولي في حل الازمة وعدم الانتظار حتى تتفاقم اكثر فاكثر.

وقال أبو شمالة إن إسرائيل ملزمة بتوفير كل سبل الحياة للشعب الفلسطيني في غزة, مؤكدا على أن اسرائيل ليس لديها ما تقدمه لحماس أو فتح فهي لديها حرب طويلة الأمد, وهي المسؤول الأول والأخير حول كل ما يحدث.

وأضاف أن اسرائيل انسحبت من قطاع غزة ولكنها تسيطر على المعابر وعلى الجو والبحر, وأن الاحتلال الاسرائيلي استغل تنفيذ الجرائم في ظل انشغال الشعب الفلسطيني وقياداته بالمناكفات السياسية بين غزة ورام الله, وانشغال غزة حول المستقبل.