الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

كوكبة من أوائل الثانوية العامة في القطاع تلتحق بجامعة الأزهر بغزة

نشر بتاريخ: 14/08/2007 ( آخر تحديث: 14/08/2007 الساعة: 18:17 )
غزة-معا- التحق اليوم كوكبة من طلبة الثانوية العامة وخاصة الذين حصلوا على المراتب الاولى بجامعة الازهر في غزة.

والتقى الدكتور عماد شعت أمين سر مجلس الأمناء، وكل من الأستاذ طلال عوكل، الدكتور محمد الشرافي، المهندس سعد الدين خرما أعضاء مجلس الأمناء، وبحضور كل من الدكتور سهيل مدبك عميد كلية الطب، طاقم العلاقات العامة ، والطالبة إيمان أبو عمرة رئيس مجلس الطالبات ، بالطالبة أحلام سمير موسى الأولى على فلسطين الحاصلة على معدل 99.4%، وكل من والدها وعمها.

وهنأ د. شعت باسم رئيس و أعضاء مجلس الأمناء عائلة موسى بتفوق ابنتهم، معبرا عن سعادته البالغة بتسجيل الطالبة موسى بالجامعة، معتبرا ذلك مفخرة لجامعة الأزهر التي لا تقبل بغير المميزين والمميزات من الطلبة، وشرفا لفلسطين، وأكد شعت أن أحلام أمانة في عنق الجامعة ستحافظ عليها لتبقى متفوقة.

من جانبه أشاد م. خرما بالنسبة المرتفعة للطلبة الأوائل على القطاع لهذا العام على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت عليهم أثناء الامتحانات.

بدوره قدم د. مدبك نبذة مختصرة عن نشأة كلية الطب موضحا أن الكلية تأسست عام 1991م, كواحدة من ثلاثة أفرع لكلية طب فلسطين ومقرها الرئيسي القدس، وذلك بمباركة الأخ القائد الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وذلك لإتاحة فرصة التعليم الطبي للطلبة الفلسطينيين في وطنهم، وبغية تخريج أطباء أكفاء ومؤهلين بحسب الاحتياجات الوطنية، ولتكون موقع اجتذاب للكفاءات الفلسطينية المتميزة خارج البلاد، ونظراً لتمايز هذه الكلية في الاحتياجات والخدمات فقد خصصت إدارة الجامعة مساحة (8) دونمات لإقامة هذه الكلية بالإضافة إلى مستشفى تعليمي تابع لها، مشيرا إلى أن الكلية انتقلت حاليا إلى مبنى جديد مؤقت مجهز بقاعات مريحة جدا، وتحتوى على كل ما يحتاجه الطالب في دراسته، وتتمتع بجو هادئ مناسب لطبيعة الكلية ، مشيرا إلى أن الكلية لا تقبل بمعدل دون 98% وهو الأساس القوي الذي ينطلق منه طلبة الطب الأوائل في كليتهم وفي مهنتهم بعد التخرج .

وأوضح د. مدبك أن عدد المسجلين رغبة أولى طب عام أو طب أسنان بلغ حتى الآن 105طالب وطالبة، 50 منهم يحمل معدل 98%.

من ناحيته عبر المهندس سهيل موسى عم الطالبة عن عظيم سعادته بتفوق أحلام وتسجيلها بجامعة الأزهر دون غيرها نظرا لأن هذه الجامعة تخدم جميع أبناء الوطن غير آخذة بعين الاعتبار الفئة أو الفصيل، الجامعة التي رفدت المجتمع الفلسطيني بطاقة شبابية لها دورها ولمساتها البناءة في مختلف المجالات.