الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة سياسية في مركز يافا الثقافي وتوقيع "عشت في زمن عرفات"

نشر بتاريخ: 11/11/2014 ( آخر تحديث: 11/11/2014 الساعة: 11:16 )
نابلس-معا- نظمت دائرة شؤون اللاجئين ومركز يافا الثقافي ندوة سياسية للسيد أحمد عبد الرحمن - المستشار السياسي للرئيس لشؤون منظمة التحرير الفلسطينية، بمناسبة إحياء الشعب الفلسطيني للذكرى العاشرة لرحيل الشهيد الرئيس ياسر عرفات وذلك في مسرح مركز يافا الثقافي بمخيم بلاطة، تخللها توقيع وإطلاق الطبعة الثالثة من كتابه " عشت في زمن عرفات".

ورحب رئيس مجلس ادارة مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله بالضيف أحمد عبد الرحمن وبالحضور من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية وممثلي القوى والفصائل والمهتمين، مقدما نبذة عن السيرة الذاتية لمستشار الرئيس بدءا من إنضمامه لحركة فتح في بداية إحتلال الضفة في العام 1967، مرورا بالمناصب والمسؤوليات التي تقلدها خاصة مرحلة مرافقة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وأضاف أن عبد الرحمن في كتابه " عشت في زمن عرفات" يروي تاريخ الثورة الفلسطينية وحركة فتح بتسلسل زمني رائع وتوثيق لتجربة اشغلت العالم كله ولرجل حفر أسمه في سجل الخالدين ابهرت شخصيته قادة العالم، واقترنت فلسطين به واقترن بها. وصارت الكوفية التي يعتمرها فوق رأسه رمزا من رموز الشعب الفلسطيني وعنوانا لثوار الحرية في العالم اجمع.

ونوه نصر الله إلى أن الكاتب تربطه علاقة عمل مع قائد الثورة الذي يعرف جيدا قيمة الإعلام والخبر ويوظفه أفضل توظيف في خدمة المشروع الوطني ويقرب الإعلاميين حوله لذات الهدف ويتدخل في الصياغة، وأحيانا يضع عنوان الخبر ويسهر طوال الليل لمتابعة نشر الخبر في اليوم التابع .

وقال أحمد حنون مدير عام دائرة شؤون اللاجئين أن عبد الرحمن هو القادر أن يعبر عن مرحلة هامة من مراحل العمل الوطني، التي سطرها الرئيس الراحل من خلال مواكبته الحثيثية لتفاصيل الواقع محليا ودوليا، مما جعله قادرا على قراءة الماضي واستشراف المستقبل.

واستعرض عبد الرحمن تجربته مع الرئيس الراحل ياسر عرفات وجولاته العالمية وعودته للوطن ومقارعته للاحتلال ومرحلة اوسلو وحصار الرئيس، والتي تعد تاريخا سطرها في كتابه عشت في زمن عرفات والذي تم طباعته ثلاث مرات حتى الان.

واستعرض الواقع السياسي الراهن مقدما قراءة معمقة للظرف الحالي وتوقعاته للمستقبل المنظور، في ظل انسداد الافق السياسي، واستمرار الانقسام السياسي في الساحة الداخلية الفلسطينية.

وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش بين عبد الرحمن والحضور تخللها توقيع الكتاب للمهتمين الذين اهتموا بالحصول على الكتاب.