وزارة التربية تفتتح ورشة "التشخيص في التعليم" بالتعاون مع اليونيسيف

رام الله -معا- افتتحت الإدارة للإشراف والتأهيل التربوي في وزارة التربية والتعليم دورة تدريبية للمشرفين التربويين من مديريات التربية والتعليم في موضوع "التشخيص في التعليم" .

وتهدف الدورة إلى العناية بالطلبة الذين يعانون مشكلات تعليمية بمختلف تصنيفاتهم وتزويد المعلمين باستراتيجيات للتعامل مع هذه الفئة من الطلبة، علماً أنه سيتم إخضاع الطلبة المشاركين في المشروع وعددهم 5700 طالب وطالبة إلى اختبار تشخيصي قبل تنفيذ الحصص وبعدها مع الطلبة في المدارس، بعد تدريب المعلمين على المادة التدريبية وآلية إجراء الإختبار.

وافتتح الورشة كل من أ. ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي وأكد في كلمته ضرورة الاهتمام بالطلبة ذوي المشكلات التعليمية في مبحثي الرياضيات واللغة العربية، ورفع مستوى أدائهم والوصول معهم إلى مستوى أقرانهم، وذلك من باب تفريد التعليم إذ لا بد من الوصول بـ 90% فما فوق من مجموع الطلبة إلى مستوى محدد من الأداء.

وأشار أ. عمر عطوان بأن دائرة الإشراف والتأهيل التربوي تحمل الهم الأكبر وتعمل جاهدة من أجل تزويد المشرفين التربويين بمعارف ومهارات تساعدهم على تحسين أداء المعلمين والطلبة، ويبحث المشروع في أسباب التعثر الدراسي ومستوى تحصيل أداء الطلبة المستهدفين وتطوير البيئة التّعليمية داخل المدارس المستهدفة بالتعاون مع المجتمع المحلي خاصة أولياء أمور الطلبة المستهدفين الذين يتم التواصل معهم من خلال مدير المدرسة وإشراكهم في عمليات متابعة التحصيل.

ويأخذ المشروع بعين الاعتبار ضرورة بثّ روح التنافس البناء بين معلمي الصفوف الأساسية الأولى من حيث إعداد وتقديم أوراق العمل والألعاب التربوية والوسائل التّعليمية.

من جهته أشاد ممثل التعليم في اليونيسيف شاو بونتيج بالتعاون ما بين وزارة التربية واليونيسيف ودعمهم للبرامج والمشاريع الريادية التي تغطي المناطق المهمشة والبعيدة والقريبة من الجدار الفاصل لنشر الوعي لدى أولياء أمور الطلبة والمعلمين، مؤكدا على أهمية دعم الأنشطة التربوية ضمن المشروع، وعلى الاهتمام بالمجتمع الفلسطيني وتوفير التعليم للجميع.

ويشرف على المشروع كلٌ من أ.عايد عصفور منسقاً ومدرباً، وسهير القاسم، وعبد الله كيلاني، ونسرين الرجعي.