الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

احياء الذكرى العاشرة للراحل ياسر عرفات في أوكرانيا

نشر بتاريخ: 12/11/2014 ( آخر تحديث: 12/11/2014 الساعة: 18:43 )
اوكرانيا - معا - تحت رعاية السفارة دولة فلسطين لدى أوكرانيا وبدعوة من الجالية الفلسطينية والبيت العربي في أوكرانيا وبحضور حشد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى أوكرانيا وروؤساء الجاليات العربية المنظمات الدينية ومنظمات العمل الاجتماعي في العاصمة كييف وحشد غفير من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والطلاب تم احياء الذكرى العاشرة للراحل ياسرعرفات بهرجان خطابي ومعرض صوري وتذكاري.

وفي كلمة السفراء التي ألقاها السفير الكوبي وحيث ألهب الحضور بكلماته وخصوصا عندما تحدث عن ياسر عرفات بعيون فيدل كاسترو وحيث جمعتهم علاقات ونسيج من الصداقة والمحبة امتدت لنصف قرن وأكثر.

وتحدث السفير الكوبي عن حب الشعب الكوبي للشعب الفلسطيني قائلا بأنه لا يوجد أي مواطن كوبي لا يعرف فلسطين ففلسطين في وجدانهم وقلوبهم وتحدث عن العلاقات الصديقة والحميمة بين الشعبين والتي تعود لعشرات السنين.

وذكر السفير كوفية ياسر عرفات التي اضحت رمزا في العالم كله لنضال الشعب الفلسطيني التواق للحرية والعيش بكرامة دون احتلال بغيض وقهر مؤلم كما جدد السفير الكوبي دعمه وتأييده لفلسطين شعبا وقيادة وحكومة.

وفي كلمة الأقليات ومنظمات المجتمع المدني التي القتها لاريسا، مذكرة بجهود ياسر عرفات ونضاله للتحرر وإقامة دولته وسعيه للسلام والحرية والذي أدى لحصوله على جائزة نوبل كتعبير عن تقدير العالم أجمع لجهوده ونشاطاته كما وعبرت عن تأييد المنظمات الأهلية والأقليات في أوكرانيا عن دعم القيادة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وضرورة أن يعيش الشعب الفلسطيني بأمن واستقرار أسوة بشعوب العالم أجمع.

وفي كلمة الجاليات العربية تحدث د.عدنان الكاظمي رئيس البيت العراقي عن تاريخ ياسر عرفات وسعيه لإنهاء عذابات شعبه وسعيه في دول العالم كافة لشرح عدالة قضيته وشرح الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال البغيض ومحاولته لطمس الهوية الفلسطينية كما ودعا الكاظمي لإتمام الوحدة الفلسطينية لأنها السبيل الأقوى للتصدي للاحتلال والمستوطنين وخصوصا في القدس بعد الهجمة المسعورة التي ينفذها جيش الاحتلال داعيا لضرورة تكاثف الجهود العربية والإسلامية للحفاظ علة المدينة المقدسة ورمزيتها لكل عربي ومسلم.

وشكر خليل عمرر رئيس الجالية الفلسطينية الحضور على تلبية الدعوة الكريمة والتي تدل على صدق انتماء الحضور للشعب لقضية المسلمين والعرب الأولى ووفاء لياسر عرفات الذي كرس حياته لخدمة قضيته ووطنه بل وشعوب المنطقة بأكملها متمنيا أن يحقق حلم عرفات بأن ينقل جثمانه الطاهر الى القدس الشريف عاصمتنا الأبدية والتي ستبقى فلسطينية عربية مهما حاول الاحتلال من تغيير سياسة الواقع وفي نهاية كلمته تمنى لأوكرانيا الأمن والسلام وأن يعم الهدوء قريبا لهذا البلد الذي وقف لجانب فلسطين في نضاله المشروع وتمنى أن يحقق الشعب الاوكراني طموحاته على هذه الأرض الطيبة الجميلة وكل بقاع الأرض .

وفي كلمته شدد د. صلاح زقوت رئيس البيت العربي على ضرورة مواصلة نهج ياسر عرفات الذي جمع أطياف ونسيج الشعب الفلسطيني بأكمله تحت راية واحدة وهي منظمة التحرير الوطني الفلسطيني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني داعيا لتكاثف الجهود حتى يتحقق حلم الراحل عرفات برفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علمنا الفلسطيني فوق أسوار ومساجد وكنائس القدس .

وفي كلمته وجه د. محمد الأسعد سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا التحية لدول العالم كافة وخاصة التي اعترفت بفلسطين مؤخرا معبرة بذلك عن دعمها لعدالة قضيتنا حيث ان الأوان لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني الذي يعاني من احتلال دام أكثر من 65 عاما كما وتحدث الأسعد عن انجازات الراحل ياسر عرفات التي نقلت شعبنا من غياهب التشتت والتمزق ومن حدود التلاشي والضياع الى مركز العالم وصدارة جدول أعماله ليصنع حضورا سياسيا مدويا وواقعا ملموسا ليشكل نواة للحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحت راية منظمة التحرير وبقيادة الرئيس محمود عباس الذي يخوض والقيادة الفلسطينية معركة الحرية والاستقلال وحيث يجوب العالم دون كلل وملل لنزع اعتراف كامل بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف وعودة لاجئينا الى مدنهم وقراهم وأماكن سكناهم وعرج الأسعد على المصالحة الفلسطينية وجدية القيادة بإنهاء الانقسام وعودة اللحمة لشطري الوطن داعيا لتحمل الأطراف الأخرى لمسؤولياتهم وواجباتهم وخصوصا في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القدس ومحاولة طمس هويتها وعربدة المستوطنين واعتدائهم المتكررة على أبناء شعبنا كما وحذر الأسعد من الاجراءات الاحادية التي تنفذها سلطات الاحتلال بالتهام الأرض الفلسطينية وإقامة المستوطنات الغير شرعية وطرد المواطنين الفلسطينيين من أرضهم وإجبارهم على مغادرة أماكن سكناهم .