حتى نعطي كل ذي حق حقه
نشر بتاريخ: 12/11/2014 ( آخر تحديث: 12/11/2014 الساعة: 19:34 )
بقلم : عامر أبو رمضان
في الوقت الذي عاشت فيه الرياضة الغزية أزمة مالية كادت تعصف بقدرتها على أداء رسالتها في ميدان المسابقات الرسمية .. جاءت كلمة الفصل بالتدخل الفاعل من المجلس الأعلى للشباب والرياضة بقيادة اللواء جبريل الرجوب ليعالج الوجع وينهي الجدل وليؤكد أن للحركة الرياضية في غزة ظهر قوي وحريص ليس فقط على مستوى اقالة العثرات ولكن ايضا على مستوى الرغبة الصادقة في النهوض بالكرة الغزية .
المجلس الأعلى للشباب والرياضة حرص على ترسيخ قواعد التطوير في عالم كرة القدم من خلال ما يقوم به الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من جهد عظيم مع الفيفا من اجل انشاء بنية تحتية ومنشآت رياضية كافية للنهوض والتطوير إضافة إلى عقد الدورات لتأهيل الكادر التدريبي والتحكيمي وايضا ما خصصه المجلس الاعلى من موازنة اضافية للأندية الغزية الى جانب جهده في رصد موازنة الرئاسة وشركة جوال.
لذلك كان من المنصف ان نقول للرجل اننا نقدر جهدكم ونشكركم على ما نستشعره فيكم من صدق في التوجه واحساس في الوجع الذي تعانيه الرياضة الغزية وفي الوقت الذي نعلم فيه ايضا مدى صعوبة الظروف التي يحياها الوطن فاننا نقول بانه (على قدر اهل العزم تأتي العزائم) وفي الختام نقول ذلك حتى نعطى كل ذي حق حقه .