المبادرة الفلسطينية تدين حرق المستوطنين لمسجد في قرية المغير
نشر بتاريخ: 13/11/2014 ( آخر تحديث: 13/11/2014 الساعة: 13:05 )
رام الله- معا - أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قيام قطعان المستوطنين المتطرفين بإحراق المسجد الغربي لقرية المغير شمال شرقي رام الله.
واعتبرت حركة المبادرة ان ما يقوم به قطعان المستوطنين تحت حماية الجيش الاسرائيلي جزءا من الارهاب الممنهج الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته في القدس والضفة الغربية.
واكدت حركة المبادرة أن هذه الممارسات لن تثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار بمقاومته ضد الاحتلال الاسرائيلي حتى الحرية والاستقلال.
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، ان اقدام المستوطنون على حرق المسجد الغربي لقرية المغير عمل ارهابي يتم بمباركة من حكومة المستوطنين في اسرائيل.
واضاف البرغوثي ان المستوطنين يتبادلون الادوار مع حكومة الاحتلال التي تسعى الى تهويد القدس من خلال التطهير العرقي الذي تقوم به وسياسة نهب الاراضي والاستيطان في مختلف الاراضي المحتلة.
واوضح النائب مصطفى البرغوثي ان كل تلك الانتهاكات والجرائم والعربدة هي دليل على انه لن ينعم الفلسطينيون بالامن والامان طالما هناك مستوطن واحد او جندي اسرائيلي فوق ارضنا المحتلة.
وحمل البرغوثي حكومة المستوطنين مسؤولية تلك الجريمة والاعتداء على بيت من بيوت الله والتي تشكل تجاوزا لكل الخطوط الحمراء.
وأضاف البرغوثي أن اعتداءات المستوطنين المتصاعدة دليل على مدى العنصرية والتطرف في اسرائيل وتندرج في اطار انتهاك حرية العبادة والعدوان ضد شعبنا والحرب التي يشنها المستوطنون .
ودعا النائب مصطفى البرغوثي الى تصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة المستوطنين المتطرفين الذين لم يكونوا ليقدموا على جرائمهم التي يندى لها جبين الانسانية لولا تواطؤ حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال الذي يوفر للمستوطنين الحماية لتدنيس دور العبادة وانتهاك الحرمات.
ودعا البرغوثي الى التوجه الى الامم المتحدة للانضمام الى مؤسساتها خاصة محكمة الجنايات الدولية لملاحقة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم التي باتت تمس عقيدة شعبنا باستهداف مقدساته.