السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

صدور العدد الثالث من نشرة التقرير الصادرة عن اللجنة الإعلامية لمكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح

نشر بتاريخ: 08/09/2005 ( آخر تحديث: 08/09/2005 الساعة: 01:29 )
نابلس - معا - صدر العدد الثالث من نشرة التقرير , رؤية تحليلية , الصادرة عن مكتب التعبئة و التنظيم المركزي , اللجنة الإعلامية التابعة لحركة فتح و تناول التقرير في صفحاته الـ 26 موضوعات عدة ذات علاقة بالانسحاب من قطاع غزة و شمال الضفة الغربية , من ابرزها الدوافع و الأسباب الإسرائيلية للانسحاب من غزة

و في كلمة التقرير , رؤية تحليلية , تجربة مكتب التعبئة و التنظيم في الوطن بعد عدة محاولات لضبط الوضع التنظيمي من اللجنة الحركية إلى لجنة الطوارئ , و ذلك لتكريس خط الالتزام بالنظام الأساسي لحركة فتح , الذي يحدد وجهة وحيدة و مرجعية واحدة مسؤولة عن كافة أفرع التنظيم ( الأقاليم ) و لتصبح قناة الاتصال الأفقية و الرأسية في الإطار التنظيمي قناة محددة و حاسمة .

و أشار التقرير إلى العوامل المؤثرة في بلورة السياسة الخارجية الإسرائيلية , و أن إحدى الفرضيات الأساسية في هذه الورقة هي في عدم وجود كينونه ذاتية للسياسة الخارجيةمنفصلة عن السياسة القومية العامة , و على ذلك فمن غير الممكن التحدث عن أهداف غير مقتطعة للسياسة الخارجية عن الأهداف القومية العامة , فمن المناسب استخدام مصطلح (هدفية) السياسة الخارجية هي أداة الدولة تستخدم خارج إطار حدود من أجل تحقيق الأهداف القومية .

و جاء في التقرير مقالة للاستاذ سعد شرف , عضو اللجنة الإعلامية التعبئة و التنظيم - فتح - حيث كتب عن الحركات الإسلامية و إغفال الوضع الدولي , مشيرا دور حركة فتح و امتيازها عبر عقود من العمل السياسي بقراءة الوضع الدولي عند اتخاذ أكثر القرارات حساسية سيّما القرارات النضالية داخل فلسطين و خارجها , موضحا ان حركة فتح سبقت الآخرين و قبل سنين طويلة في رؤيتها السياسية و النضالية و تغليبها على مصلحة الوطن كل الوطن على مصلحتها الذاتية لتظل في موقع الريادة على صعيد العمل الوطني المراعي للظروف العالمية ... ليس من العيب و لا الانتقاص أن تستفيد التنظيمات الإسلامية ,من الخبرة العريضة لحركة فتح , في مجال السياسة الدولية لإدارة أساليب النضال لأن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها .

و تطرق التقرير للفعاليات الحركية في محافظة الخليل , و النشاطات الحركية
في محافظة

نابلس .
كما تناول التقرير الصادر عن مكتب التعبئة والتنظيم لفتح مقالة لدكتور سامر بريك تناول فيها العملية التي ارتكبها مستوطن عنصري حاقد بقتل أربعة فلسطينيين من مدينة شفاعمرو , إلتقفهم الموت البشع دون ذنب ارتكبوه سوى أنهم من عرق آخر لم يكن لهم يد في اختياره أو رفضه , و أن هذه العملية نتاج الواقع الإسرائيلي , و تعامله مع شعبنا الفلسطيني أينما تواجد و مع الفلسطيني كونه فلسطينيا . إن عملية شفا عمرو , نتيجة طبيعية للتحريض الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين , و أن ما حصل دليل على أن المستوطنين قوة عسكرية عدوانية تنهب الأرض , و تهدد حياة الأبرياء من شعبنا , و لن يكون هناك أي أمل بالاستقرار مع وجود هذه القوة المدعومة من حكومة و جيش إسرائيل و التي اغتالت رابين أيضا.

واوضحت من اللجنة الإعلامية لفتح ان الدعوة مازالت مستمرة إلى الأخوات و الإخوة , قيادات و كوادر و مناضلين و أنصار و أصدقاء فتح المشاركة و الإسهام بدراساتهم و مقالاتهم و تقاريرهم الملتزمة لتعزيز محتويات التقرير الصادر عن اللجنة الإعلامية - لمكتب التعبئة و التنظيم .و ننوه إلى أن التقرير بحلته و مواضيعه سيصدر مرتين بالشهر ... إلى أن تتوفر الإمكانيات الفنية و الإدارية و الإعلامية , لكي يصدر أربع مرات في الشهر الواحد .