الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طفل يفقد نظره بعد إصابته برصاصة مطاطية في العيسوية

نشر بتاريخ: 14/11/2014 ( آخر تحديث: 14/11/2014 الساعة: 05:18 )
القدس- معا - أجبر أهالي قرية العيسوية سلطات الاحتلال مساء الخميس على فتح الطريق الرئيسي للقرية، وإزالة المكعبات الاسمنيتة والسواتر الحديدية، بعد يوم غضب شهدته القرية، أصيب خلاله أحد الأطفال برصاصة مطاطية أفقدته النظر، وآخر في رقبته، إضافة الى العشرات من حالات الاختناق بسبب الاستخدام المفرط للغازات السامة.

وأوضح عضو لجنة المتابعة لقرية العيسوية محمد أبو الحمص ان سلطات الاحتلال استجابت لمطالب اهالي العيسوية، بعد احتجاجهم منذ ساعات الصباح على مواصلة اغلاق المدخل منذ 9 أيام، حيث نظموا اعتصاما على مدخل القرية المفتوح "الشرقي" اغلقوا خلاله الطريق واندلعت مواجهات عنيفة في المنطقة وامتدت لوسط القرية حتى ساعات العصر، كما تم تعليق الدوام في كافة المدارس بالعيسوية. |303488|

إصابة خطيرة في العين

وفي سياق متصل أصيب الطفل صالح سامر عطية محمود 11 عاما، بجروح بالغة في وجهه أفقدته النظر، بعد إصابته برصاصة مطاطية سوداء من مسافة قريبة.

وأوضح والده لوكالة معا ان طفله اصيب بعد استهدافه من منطقة قريبة- كما افاد له شهود عيان-، ونقل الى مستشفى المقاصد ثم حول الى مستشفى هداسا عين كارم، حيث أصيب بنزيف حاد في منطقة ما بين الأنف والعين، وحالة من فقدان الوعي، وبعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة تم ادخاله لغرفة العمليات، لافتا الى تضرر عينه اليسرى بصورة كاملة وفقد النظر فيها، اضافة الى اضرار في عينه الثانية وأنفه لم تعرف مدى خطورتها حتى اللحظة. |303487|

كما أصيب مدير مدرسة العيسوية الإعدادية للبنين " خضر صالح عبيد " بعيار مطاطي أسود أسفل ساقه، مما أدى إلى كسر الكاحل، كما تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل القوات الاسرائيلية .|303489|

وأصيب خلال المواجهات منزل المواطن حسين ابو الحمص بثلاث قنابل غازية إرتطمت بزجاج المنزل، واحرقت اجزاء من الستائر، وأصيبت زوجته واولاده وأحفاده بالاختناق وتم علاجهم ميدانيا من قبل طاقم جمعية إتحاد المسعفين العرب بالعيسوية.

وأفاد ضابط إسعاف جمعية إتحاد المسعفين العرب فؤاد عبيد عن أصابة 23 حالة بينها 5 إصابات متوسطة والباقي بسيطة، منها إصابة خطيرة للطفل صالح محمود ومدير المدرسة خضر عبيد، وأصيب الباقون بعيارات مطاطية سوداء وقنابل صوتية، كما تم إخلاء 4 بنايات من سكانها بسبب دخول قنابل الغاز داخلها.