سرايا القدس التهدئة ماتت تحت جنازير الدبابات بعد اغتيال احد قادتها في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 12/05/2005 ( آخر تحديث: 12/05/2005 الساعة: 10:23 )
اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها اليوم الاثنين ان التهدئة باتت تحت جنازير الدبابات الصهيونية بعد اغتيال احد قادتها في مدينة طول كرم بالضفة الغربية واكدت ان هذه الجريمة لن تمر دون عقاب واحتفظت لنفسها بحق الرد في الزمان والمناسب والمكان المناسب ..
وجاء في البيان ان ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني سيما في الضفة الغربية هو "مناخ حرب " وليس "مناخ تهدئة" كما جاء في اتفاق القاهرة .
واضاف البيان رغم وجود مدينة طول كرم تحت المسؤولية الامنية للسلطة الفلسطينية إلا ان الاجتياحات الصهيونية لها لم تتوقف .
واكد البيان رفضه ان تتحول التهدئة الى فخ للمجاهدين الابطال ومصيدة امنية يستفرد فيها طرف معين واضاف نرفض ان يتم فرض التهدئة على شعبنا بالقوة بينما قوات الاحتلال تدوس التهدئة بجازير الدبابات الصهيونية التي تقتحم وتطارد وتعتقل وتقصف وتقتل وتغتال كيفما تشاء .
واعلنت سرايا القدس في وقت لاحق مسؤليتها عن قصف مستوطنة "اسديروت" بثلاث صواريخ من طراز "قدس2 كما اعلنت مسؤوليتا عن اطلاق النار نحو مستوطنة موراج مؤكدة اصابة اثنين من جنود الاحتلال
واكدت سرايا القدس ان القصف جاء ردا على جرائم العدو الصهيوني وخاصة وجريمة اغتيال القائد في سرايا القدس شفيق عبد الغني صباح اليوم في قرية صيدا .