جبهة النضال تحذر من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الصيادين
نشر بتاريخ: 15/11/2014 ( آخر تحديث: 15/11/2014 الساعة: 10:08 )
غزة -معا - حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من استمرار اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ قطاع غزة، وقالت أن استمرار استهداف مراكب الصيد وإطلاق نيران الأسلحة الرشاشة تجاه الصيادين، ومطاردتهم واعتقالهم، واحتجاز ومصادرة مراكبهم، يعد انتهاكاً سافراً لقواعد القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويضاف إلى سلسلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم برعاية مصرية نهاية آب (أغسطس) الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع لكتلة نضال العمال إحدى الأطر النقابية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وذلك بمقر الجبهة بمخيم النصيرات في محافظة الوسطي بقطاع غزة، حضره إلى جانب أعضاء قيادة الكتلة، أنور جمعة عضو اللجنة المركزية وسكرتير لجنتها التنظيمية في ساحة غزة، وحموده الطوس سكرتير كتلة نضال العمال في قطاع غزة، وسعيد أبو منديل سكرتير فرع الجبهة في المحافظة الوسطى.
وأكد جمعة إن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين والاعتداءات على المزارعين الفلسطينيين على امتداد الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، وإطلاق نيران الأسلحة الرشاشة والمدفعية بشكل استفزازي ومتعمد، يهدف إلى إرهاب المزارعين والمواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول لأرضهم الزراعية، لتفريغ المنطقة الحدودية من السكان.
وقال جمعة: أن شعبنا الفلسطيني لن يصمت طويلاً على الخروقات الإسرائيلي، ولن يقبل الاستمرار باستباحة أرضه، والاستهتار بأرواح ودماء أبنائه، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل، وتحمل مسئولياته، وإجبار الاحتلال على وقف عدوانه وجرائمه بحق شعبنا. ودعت الجبهة دول وحكومات العالم بإنجاح المسعى الفلسطيني – العربي لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، يحدد موعداً نهائياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، ليتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية وسيادته على أرضه في ظل دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وبحث سكرتير كتلة نضال العمال حموده الطوس مع أعضاء الكتلة سبل استنهاض أوضاع العمال في المحافظة، وتنظيم صفوفهم، وتوحيد جهودهم، للدفاع عن حقوق العمال وتحقيق مطالبهم. وأكد على عزم الكتلة عقد مؤتمرها النقابي في أقرب وقت ممكن.