أسرى "ريمون" يستعدون لخطوات احتجاجية ردا على استمرار العقوبات
نشر بتاريخ: 16/11/2014 ( آخر تحديث: 16/11/2014 الساعة: 15:15 )
رام الله- معا - كشف نادي الأسير اليوم الأحد، عن أن خطوات احتجاجية بدأ الأسرى يتدارسونها حيال العقوبات المفروضة عليهم من قبل مصلحة سجون الاحتلال منذ منتصف حزيران الماضي، وأوضح الأسير محمد مالح والمحكوم بالسجن المؤبد و24 عاماً في سجن "ريمون" أن عدة رسائل وجهت لمصلحة سجون الاحتلال بشأن استمرار العقوبات، إلا أنه وحسب الأسير فإن جميع الردود كانت تؤكد أن العقوبات هي قرار سياسي.
وذكر الأسير أن الأسرى بصدد بدء خطواتهم في نهاية شهر نوفمبر الجاري وستستمر حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل، وسيبقى سقف هذه الخطوات مرهون بردود مصلحة السجون، ولفت الأسير إلى أن مطالبهم تتمثل في إزالة التقليصات التي فرضت على الكانتينا، وإرجاع الزيارات كمان كانت حيث أن الزيارات وفقاً للعقوبات المفروضة تتم كل شهرين ولمدة نصف ساعة، وإعادة محطات التلفاز، وإنهاء معاناتهم مع قوات "النحشون" أثناء عملية النقل.
وفي سياق متصل، نقل محامي نادي الأسير عن الأسرى في ريمون" أن الأسير عز الدين عطون تعرض لاعتداء من قبل قوات "النحشون" أثناء عملية النقل، وأفاد بأن " الأسير عطون كان نائماً في عربة النقل "البوسطة" وبينما كان نائماً طلب منه أحد أفراد "النحشون" بالتحرك من مكانه، ولعدم رد الأسير عليه قام السجان بسحبه من القيود وإخراجه من العربة وانهال عليه بالضرب المبرح، وأكد الأسرى في هذا السياق أن عمليات اعتداءات قوات "النحشون" ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، و أن استمرارها قد يتسبب بكارثة حقيقية.
هذا وذكر الأسرى أن قوات من القمع أقدمت على اقتحام غرفة رقم (90) وغرفة رقم (79) وتم معاقبتهم بسحب التلفاز وتقليص الفورة لمدة ساعة فقط في اليوم، وأضافوا أن الأسرى المحتجزين في الغرفتين تعرضوا لتفتيش عارٍ بالقوة واستمر ذلك لمدة 5 ساعات بعد أن نقلوهم إلى الزنازين وتم إعادتهم لاحقاً.