الاولمبية واتحاد الكرة يستقبلان بعثة الشواطىء

غزة- معا - دائرة الإعلام بالاتحاد : ثمّن إبراهيم أبو سليم نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المجهودات الكبيرة التي بذلها منتخب الكرة الشاطئية على مدار ثلاثة أشهر من التدريبات والاستعدادات لبطولة الألعاب الآسيوية الرابعة للكرة الشاطئية التي انطلقت في تايلاند قبل يومين، ولم يشارك فيها المنتخب بسبب إغلاق معبر رفح، مشيراً إلى أنه كان يُمني النفس مشاركة المنتخب في هذه البطولة الهامة لتحقيق إنجاز جديد للكرة الشاطئية يُضاف إلى إنجازاتها السابقة، إلا أن الظروف السياسية الصعبة والراهنة وضعت حداً لآمال وطموحات المنتخب وحالت دون تحقيق أهدافه..

وأكد أبو سليم أن انتهاء فرصة المشاركة في البطولة ليست نهاية المطاف، على اعتبار أن هناك استحقاقات قارية مقبلة للكرة الشاطئية يجب أن يكون فيها المنتخب أكثر جاهزية..

من جانبه أكد عصام قشطة عضو اللجنة الأولمبية الفلسطينية أن الأولمبية والاتحاد بذلا جهوداً مضاعفة في محاولة لتسهيل خروج البعثة عن طريق معبر رفح أو حتى معبر إيرز، ولكن استمرار إغلاق المعبر المصري، وصعوبة استخراج تصاريح من الجانب الإسرائيلي جعل من خروج المنتخب للمشاركة في البطولة مستحيلاً.

وقال قشطة: "نُقدر عالياً الجهود الكبيرة التي بذلها الجهاز التدريبي واللاعبين خلال فترة الاستعدادات التي استمرت ثلاثة أشهر متواصلة، مشيراً إلى أن عدم مشاركة المنتخب في البطولة يجب أن يكون حافزاً جديداً وكبيراً للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة، وخاصة تصفيات كأس العالم المقبلة للكرة الشاطئية..

بدوره قال "عماد هاشم" المدير الفني للمنتخب "رب ضارة نافعة".. وعدم مشاركة المنتخب في البطولة لن يُثني عزيمة المنتخب، وسيكون أكثر جاهزية لأي استحقاق قادم، على اعتبار أن المنتخب الفلسطيني للكرة الشاطئية أصبح له اسم كبير في القارة الصفراء، ويمكنه المنافسة بقوة خلال أي بطولة قادمة، مشيراً إلى أن التفكير الآن يجب أن يتوجه نحو تصفيات كأس العالم للكرة الشاطئية باعتبارها البطولة الأكثر الأهمية في الفترة القادمة.