الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عصام عوض حامي عرين بيت امر أتمنى رفع كأس الضفة وأحلم بارتداء قميص المنتخب الوطني

نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 17:50 )
بيت لحم - معا - -عبد الفتاح عرار - يبلغ من العمر 25 عاما وبدأ حياته الرياضية عام 98باللعب كحارس مرمى في الساحات الشعبية وانضم إلى نادي شباب بيت أمر في العام 2005 حيث كان يبلغ من العمر عشرين عاما. أعزب ويعمل نجارا في البلدة، أداءه في بطول الكأس لفت الأنظار وجلب الانتباه الأمر الذي دفعنا لاجراء هذا اللقاء معه. انه حارس مرمى شباب بيت أمر الطائر عصام عوض الذي رافق مسيرة شباب بيت أمر الناجحة في بطولة كأس المرحوم عزمي نصار ووصل معه إلى المربع الذهبي وكان له الفضل في وصول الفريق لهذا الدور وخاصة عندما تألق أمام الرماضين في دور الثمانية وتصدى لركلتي ترجيح كانتا كفيلتين بنقل الفريق إلى المربع الذهبي. أبدع كذلك أمام شباب يطا وتصدى لأكثر من انفراد مباشر بالمرمى وللعديد من التسديدات الخطرة ويعتبر هذه المباراة من أصعب المباريات التي خاضها مع الفريق. دخل مرماه ثلاثة أهداف خلال مشوار الفريق في بطولة الكأس ولعب جميع المباريات كاملة. يقول عصام انه لم يتلقى أية تدريبات في الماضي بل كان يتدرب بشكل شخصي وحاليا يدربه مدرب الفريق محمد مصلح ويعتبر الحارس البرازيلي المشهور تافاريل مثله الأعلى عالميا وحارس مرمى المنتخب السعودي السابق محمد الدعيع عربيا أما محليا فهو معجب بأداء الحارس الوطني عبد الله الصيداوي. يمتاز هذا الحارس باللعب دون ارتداء قفازات حارس المرمى في ظاهرة غريبة بعض الشيء، وفي استفسارنا عن السبب أجاب عصام قائلا أنه لم يتعود ارتداء قفازات ولا يرتاح باللعب إذا ارتداها وأن عدم ارتدائها لا يؤثر على تحكمه بالكرة أبدا بل على العكس يستطيع التحكم بالكرة بدونها بشكل أفضل. يتمنى مواجهة شباب الخليل في الدور نصف النهائي لبطولة الكأس وفي حال حصل ذلك يتوقع أن يفوز فريقه بهدفين دون مقابل وينتقل إلى المباراة النهائية التي يتمنى أن يواجه فيها فريق سلوان كونه الأسهل بين الفرق المرشحة مع عدم توقعه لهذا الاحتمال حيث يتوقع أن يقابل فريقه في النهائي مركز طولكرم ويأتي هذا التفاؤل كما ورد على لسان عصام من كون الفريق قد حقق انجازا وأقصى فرقا عريقة ومن الطبيعي أن يتكلل هذا النجاح بالوصول إلى النهائي وتحقيق الحلم برفع الكأس الغالية التي يحلم برفعها جل لاعبي الوطن. أما عن البطولة بشكل عام فيقول أنها من انجح البطولات التي نظمها الاتحاد ومستوى الأداء فيها كان رائعا وتميزت بقلة المشاكل والاعتراضات وأبدى التنافس فيها على أشده وظهرت خلالها فرق لم يكن يتوقع لها الوصول لما وصلت إليه كما أشاد عصام بالتحكيم وأبدى إعجابا بالحكم الدولي ميشال حنانيا. وقد وجهنا سؤلا لعصام حول وضع الفريق في الدوري التصنيفي واختلاف ظهوره في الكأس عن ظهوره في بطولة الدوري التصنيفي التي تعتبر الأهم وخاصة أن فريق بيت أمر لا يحتل مركزا متقدما وفقد حظوظه في المنافسة على الصعود لدوري الأضواء بالرغم من أن عناصر الفريق لم تتغير ويدرب الفريق نفس المدرب، فأجاب بأن هذا التفاوت يعود للتدريب إذ لم يكن الفريق يتدرب كما هو الحال عليه الآن حيث يخضع الفريق حاليا لأربع جرعات تدريبية في الأسبوع. ولدى سؤالنا له عن طموحاته أجاب بأن تفكيره كباقي زملائه حاليا ينحصر في بطولة الكأس والمساهمة في خطف اللقب وزف الكأس وتقديمه لجماهير النادي الوفية التي رافقت الفريق وقدمت له الدعم والمساندة خلال هذا المشوار الحافل فزحفت من كل حد وصوب إلى إستاد أريحا وإستاد الخضر لتشجيع الفريق ومؤازرته. وأخيرا تمنى عصام أن يتشرف بارتداء زي حارس مرمى منتخب فلسطين ويحمي عرينه ويدافع عن ألوانه ويؤكد هنا أنه إذا ما أعطي الفرصة فيستطيع إثبات نفسه وسيحجز له مقعدا في قائمة لاعبي الوطني حيث يعتبر نفسه من أفضل الحراس في الفترة الحالية وبشهادة العديد من الرياضيين والإعلاميين.