عودة السفراء الى قطر
نشر بتاريخ: 16/11/2014 ( آخر تحديث: 17/11/2014 الساعة: 11:06 )
بيت لحم- معا- اتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم في السعودية الاحد على عودة سفراء السعودية والامارات والبحرين الى العاصمة القطرية الدوحة.
وجاء الإعلان بعد اجتماع طارئ في العاصمة السعودية الرياض لبحث الخلاف الذي بدأ في مارس آذار وشكل تهديدا على عقد اجتماع القمة السنوي في ديسمبر كانون الأول المقبل في الدوحة.
وقال البيان المشترك انه تم التوصل الى اتفاق الريض التكميلي والذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها ويفتح صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان خليجي قوي ومتماسك .
وكان قادة مجلس التعاون الخليجي وصلوا الاحد للمشاركة في قمة غير معلنة تهدف الى حل الخلافات مع الدوحة.
وتعتبر قطر داعما للإخوان المسلمين في مصر وفي الإمارات العربية المتحدة وفي ليبيا في الآونة الأخيرة. وتؤوي بعضا من أعضاء الإخوان المسلمين ومنحت الجنسية للشيخ يوسف القرضاوي وهو رجل دين لديه علاقات وثيقة بالجماعة.
وتعتبر الرياض وأبوظبي قناة الجزيرة في قطر لسان حال جماعة الإخوان المسلمين وهو ما تنفيه قطر.
وقال دبلوماسيون في الدوحة إن قطر تعهدت للإمارات بأمور منها بألا يعمل الإخوان انطلاقا من أراضيها. ولم ترد على الفور تأكيدات بذلك.
وتتولى الدوحة الرئاسة الدورية للمجلس ووجه أمير قطر الدعوة يوم الثلاثاء إلى نظرائه من دول الخليج العربية لحضور القمة السنوية في الدوحة. ولكن دبلوماسيين قالوا إن بعض القادة رأى نقلها إلى مكان آخر احتجاجا على ما يعتبرونه تأييدا لإسلاميين.
ويقود الشيخ الصباح جهود الوساطة لرأب الخلافات بين قطر من جهة والسعودية والامارات والبحرين من جهة اخرى.
وكانت السعودية والامارات والبحرين سحبت سفرائها من الدوحة في اذار (مارس) الماضي.