محاضرة للبروفيسور عزيز حيد في جمعية اذنا التعاونية للتعليم العالي

الخليل- معا - قامت جمعية اذنا التعاونية للتعليم العالي وبالتعاون مع صالون ابناء البلد الثقافي بعقد ندوة سياسية بعنوان: نظرة على المجتمع الاسرائيلي، قادها البروفيسور عزيز حيدر المحاضر في الجامعة العبرية وجامعة القدس /ابو ديس وبحضور ومشاركة لفيف من المثقفين والمناضلين من ابناء البلدة ومحيطها.

وفي بداية الندوة رحب رئيس الجمعية انور عوض بالحضور وبالبروفيسور حيدر وشكره على تلبية الدعوة لهذا اللقاء ،ثم قام السيد جابر الطميزي عضو المجلس البلدي بتقديم البروفسور وادارة الحوار الذي اعقب المداخلة القيمة التي قدمها.

وبدوره شكر البروفيسور حيدر القائمين على هذا اللقاء والحضور وقد تركزت مداخلة البروفيسور حول المفاصل الرئيسة للمجتمع الاسرائيلي وتطور العقيدة الصهيونية والدور الذي يضطلع به المستوطنون في الضفة الغربية بالاضافة التغير الحاصل بالاحزاب الاسرائيلية التغيير التشدد نحو الاحزاب اليمينية المتطرفه ووضع الوسط العربي والمواطن الفلسطيني داخل الخط الاخضر ما يعانيه من مشاكل داخل اسرائيل خاصة في المدن التي يعيش بها اكثر من 20% من سكانها عرب لا يطلق عليها بالمدن المختلطة وتبقى مدن اسرائيلية.

وفي الحديث عن التنظيم الداخلي لدولة اسرائيل اسرائيل سواء كانت دولة أو كيان فهي كيان مؤسسات لم تعد اسرائيل تبالي بالتركيبة الديمغرافية فيها. اليمين المتطرف هو من يسيطر على مقاليد الحكم في اسرائيل وسيستمر في السيطرة في المدى المنظور نجحت اسرائيل في خلق تركيبة سكانية فريدة تتمركز حول مفهوم العمل والانتاج أكثر من مفهوم الهوية الوطنية والقومية لم تعد اسرائيل تهتم بعدد من يهاجر اليها بل بالنوعية وتركز على استقدام الشباب المؤهلين علميا كما تركز اسرائيل على قطاع التكنولوجيا العالية كمصدر اقتصادي مهم و يوجد اكثر من 300 الف عامل في قطاع التكنولوجيا هاي تك وتعتمد في عملها بهذا الموضوع في تجميع القطع وليس صناعة كاملة للجهزة استطاعت اسرائيل ان تخلق تحالفات استراتيجية قوية مع العرب وخاصة مصر والامارات وهذه من اهم النقاط التى نوقشت بالندورة والكثير من المواضيع لها علاقة بذلك.

وبعد مداخلة الروفيسور فتح المجال لاسئلة ومداخلات الحضور التي اثرت الندوة بالكثير من المعلومات التبادليى بين الحاضرين وفي نهاية اللقاء قدم القائمين على الندوه بالشكر الجزيل للبروفيسور عزيز حيد للحضور الكريم على ان يتم في لقاء وندة جديدة.