قوات الاحتلال غيرت اسماء وصيغ الاوامر لكنها لا زالت تستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية

بيت لحم - معا- دأبت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عمليات الدهم والتفتيش التي تنفذها في الاراضي الفلسطينية على استخدام السكان الفلسطينيين دروعا بشرية يتقدمون صفوف قوات الاحتلال خلال عمليات اعتقال النشطاء الفلسطينيين .

وقد حمل الامر التنفيذي لهذه الطريقة اسم " استخدام الجار " لكن المحكمة العليا وبعد التماسات كثيرة قدمتها المنظمات الحقوقية الاسرائيلية وغير الاسرائيلية اصدرت امرا بالغاء هذا الاجراء وطالبت الجيش بالكف عن استخدامه والبحث عن طرق اخرى فتمخضت قريحة القيادة العسكرية الاسرائيلية عن اسم جديد " اليد الممدودة " يصعب ايجاد اي فرق بينه وبين الطريقة الاولى على ارض الواقع حيث لا زال الفلسطينيون يستخدمون كدروع بشرية رغم تغيير اسم الامر التنفيذي .

وفي هذا الاطار قال جنود اسرائيليون وعناصر من الوحدات الخاصة الاسرائيلية لصحيفة معاريف الاسرائيلية بانه من الصعب جدا تطبيق الامر الذي حل مكان " استخدام الجار" وهو لا يساوي الورقة التي كتب عليها .

واضاف جنود المشاة والوحدات الخاصة بانه ليس فقط لا يوجد اي فرق بين طريقة " استخدام الجار " والطريقة التي حلت مكانها بعد قرار العليا ولكن الطريقة الجديدة تعرقل العمليات العسكرية دون ان تمنع استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية .

ووصف الجنود الطريقة الجديدة بانها اجترار للطريقة القديمة التي حظرتها المحكمة وهي لا تعاد على الحفاظ على حياة الفلسطينيين ويمكن تطبيقها فقط في الحالات البسيطة اما في الحالات المعقدة فهي تساوي الورقة التي كتبت عليها .