نشر بتاريخ: 17/11/2014 ( آخر تحديث: 17/11/2014 الساعة: 16:47 )
بيت لحم- معا - انهى وفد شبابي اوروبي زيارة لفلسطين استمرت عشر ايام اطلعوا فيها علي واقع الحياة الفلسطينية من مختلف النواحي بهدف فهم هذا الواقع سياسيا واجتماعيا وثقافيا من اجل نعزيز التعاون الشبابي الاوروبي الفلسطيني.
وقالت شارلوت فولارد رئيسة الوفد الذي زار فلسطين بالتنسيق مع سفارة فلسطين في هولندا ووزارة الخارجية الفلسطينية وبدعم من المحامية فلسطينية الاصل فايزة جلودي ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية ومؤسسات اوروبية مختلفة.
واوضحت فولارد ان الوفد ضم مجموعة شبابية مكونة من 33 شابا وشابة معظمهم من مدن في هولندا وبعضهم من سويسرا وبريطانيا اسبانيا فرنسا والبرتغال وتركيا النمسا.
واشارت الي ان الفكرة من ورا احضار مجموعة الشباب الاوروبي لفلسطين هو تسريع الحوار السياسي والديني من خلال مجموعات شبابية تسعي الي ايجاد شراكات شبابية تقود الي حركة جديدة في العلاقات مبنية علي اسس صحيحة تقوم علي فهم علمي لكل طرف للاخر.
واشارت الي انها تعتبر زيارة الوفد السبابي الاوروبي هدف الي تعليمهم من قبل نظرائهم الفلسطينيين الثقافة والحضارة الفلسطينية الي جانب الواقع السياسي الصعب حتي يقوم الوفد الاوروبي باعادتها الي بلدانهم من اجل ان يكونوا قادرين على مواحهة مظاهر العنصرية لدى البعض في اوروبا ممن يتخوفون من بعض المظاهر الجديدة في الشرق الاوسط مشددة على ان الاوروبيين يفهمون الوضع الفلسطيني جيدا وهو ما يمكن ان يساهم في فهم واقع العرب ايضا.
واشارت فولارد الى ان الزيارة متبادلة حيث تم استضافة مجموعة فلسطينية في زيارة دراسة زيارة من اجل العمل في موسستنا في اوروبا من قبل شباب فلسطينيين والذين قدموا تجربتهم والان نحضر شباب اوروبيون ليقدموا تجربتهم للشباب الفلسطيني.
واوضحت ان هذه الزيارات المتبادلة ادت لان يمون هناك تعاون من خلال المعرفة والفهم للاخر من اجل تحقيق العدل والمساواة علي مختلف الاصعدة يجب الا يكون هناك اختلاف بين بعضنا البعض بغض النظر عن الهوية اللون العرق والدين.
وقالت ان الفكرة تقوم علي اساس انه اذا فهمنا ما يجري في فلسطين نستطيع ان نبني مستقبل وعلاقات في المنطقة ككل مضيفة وجود تخوفات عنصرية حيث الناس في اوروبا تتخوف من الناس في الشرق الاوسط بعد انتشار ظاهرة داعش التي ادت الي التخوفات الاوروبية من منطقة الشرق الاوسط والعرب والمسلمين.
وشددت فولارد ان الصورة ومن خلال التواصل بين الناس عبر زياراتهن المتبادلة تغييرت كل عبر الاخر خصوصا ونحن نتحدث عن جيل الشباب.
وحول زيارتهم لفلسطين قالت فولارد ان الوفد زار العديد من المدن ومنها الخليل وبيت لحم ورام الله والقدس ونابلس وجنين وطولكرم واطلع علي تفاصيل الحياة فيها من مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية من خلال الالتقا بمجموعات شبابية
واشارت الي عقد موتمر شبابي فلسطيني اوروبي في طولكرم حيث تم التوقيع في ختامه علي مذكرة تفاهم حول العمل المستقبلي يمكن ان نبني عليها
و وحهت فولارد دعوة للشباب الفلسطيني وشجعتهم على التواصل مع الاطار الشبابي الفلسطيني الاوروبي الحاري العمل علي تطويره عبر زيارة الموقع
http://www.epyc.info كما ان بامكان الشباب الفلسطيني الاطلاع والتواصل عبر الرابط الخاص بموقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعي.