الجريمة 11منذ بدء العام- قتل مواطنه على خلفية ما يسمى بقضايا (شرف العائلة) شمال غزة
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 20:50 )
غزة - معا- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة مقتل امرأة من شمال غزة، على خلفية ما يسمى بقضايا (شرف العائلة).
وطالب المركز بملاحقة مقترفيها وتقديمهم للعدالة، كما يدعو إلى اتخاذ إجراءات قانونية لوقف هذه الجرائم التي تزايدت في العامين الأخيرين خاصة في قطاع غزة.
ودعا المركز في بيان وصل لوكالة معا إلي التحقيق الجدي في ظروف مقتل الفتاة، والكشف عن ملابسات الجريمة، وتقديم المتورطين فيها للعدالة.
واشار بقلق إلى تكرار جرائم قتل النساء في قطاع غزة على خلفية ما يسمى بـ " شرف العائلة"، وذلك بسبب الحصانة الممنوحة للقتلة من خلال تنفيذ أحكام مخففة بحق مقترفي هذه الجرائم، علماً أنه كثيراً ما تبين التستر وراء هذه الجرائم للاستفادة من تخفيف الأحكام.
ومطالبا باتخاذ عقوبات رادعة في الجرائم على خلفية قضايا الشرف، والتعامل معها كأي جريمة قتل عمد، مع مراعاة أحكام القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ووفقاً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 6:00 من مساء يوم الاثنين الموافق 13 أغسطس 2007، وصلت الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة جثة المواطنة أ_ ض، 37 عاماً، من سكان منطقة التوام، شمال غزة، وهي أم لطفلة. وأفادت المصادر الطبية في المستشفى بأن الضحية قتلت نتيجة الضرب على رأسها بآلة حادة، أدت إلى نزيف وتهتك في الدماغ. وبحسب إفادة ذوي الضحية لطاقم المركز فإن أحد أشقائها هو من قام بقتلها داخل منزلها، على خلفية ما يسمى بقضايا الشرف. وبحسب مصادر القوة التنفيذية فإنها لا زالت تجري تحقيقات في الجريمة، وملاحقة المشتبه بضلوعه فيها.