اسرائيل: تقديرات اولية بمسؤولية الشعبية عن العملية والاخيرة لم تؤكد

بيت لحم - معا - ذكرت القناة الاسرائيلية الاولى ان التقديرات الاولية لجيش الاحتلال والامن الاسرائيلي تشير الى ان منفذي عملية القدس هما من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وبدوره، بارك كايد الغول عضو المكتب السياسي للشعبية عملية القدس، وقال ننتظر الجهات الرسمية فيما يتعلق بتبني الشعبية للعملية، مؤكدا على اهمية استمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال.

واعتبر ان هذه العملية هي رد فعل على جرائم الاحتلال بالقدس.

وقال نحن بحاجة إلى توحيد صفوف الفلسطينيين وتحديد إستراتيجية موحدة لمواجهة قوات الإحتلال.

ودعا رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية عقب عملية القدس الى وقف المناكفات بين حركتي فتح وحماس والاندفاع بكل جدية ووطنية نحو إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وقال مهنا:" إن هذه العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة تستطيع إيذاء العدو بأبسط الوسائل، مؤكدين فكرة المقاومة الجوهرية التي تقول أن مقاومة العدو بكل الأشكال تهدف إلى تكبيده خسائر أكبر من المزايا التي يربحها من استمرار احتلال أراضينا والتنكر لحقوقنا."

كما طالب مهنا بتشكيل قيادة وطنية موحدة في الضفة الغربية من كل القوى حتى تقوم بقيادة نضال الشعب الفلسطيني الذي بدأت إرهاصاته منذ أشهر لتستمر هذه الانتفاضة وتتعاظم حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

ودعت الجبهة الشعبية الى الإيقاف الفوري للتنسيق الأمني و تحشيد كل طاقات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لخدمة هذا المنهج المقاوم حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.

كما واصدرت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، بيانا وجهت فيه تحية لابناء القدس في نضالهم المستمر ضد الاحتلال لحماية المدينة، وباركت العملية التي نفذها غسان وعدي ابو جمل، واي عمل مقاوم يستهدف اقتلاع المستوطنين والمحتلين، وان عملية القدس هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وشكل من اشكال المقاومة الشعبية، داعية لتطويرها وتوحيد الجهود نحو مقاومة موحدة وتصعيد المواجهات ضد المحتلن.