توقيع اتفاقية توأمة بين مخيم بلاطة ومدينة فالنتو الفرنسية
نشر بتاريخ: 18/11/2014 ( آخر تحديث: 18/11/2014 الساعة: 14:58 )
نابلس- معا- تم توقيع اتفاقية توأمة بين مخيم بلاطة ومدينة فالنتو الفرنسية، وجرى ذلك في فرنسا والذي صادف ذكرى اعلان استقلال دولة فلسطين.
وقال أحمد ذوقان رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة "اننا نشعر بسعادة كبيرة نحن أعضاء اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة في توقيع هذه الاتفاقية التي ستكون نبراسا للمصلحة المشتركة".
واضاف ان مخيم بلاطة يعد من أكبر المخيمات الفلسطينية في فلسطين والذي يعد قرابة ثلاثة وعشرين ألف نسمة وانشئ بعد نكبة فلسطين وتهجير شعبها من أرضه وسلب ممتلكاته وخيراته ليضم اللاجئين الفلسطينيين المشردين من فلسطين المحتلة .
واكد ذوقان "هذا المخيم الذي يقع قرب محافظة نابلس الفلسطينية والذي يعد من أكثر المخيمات الفلسطينيية تعرض للظلم من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967 وأكثرها عددا من حيث الشهداء والمعتقلين والجرحى وذوي الحاجات الخاصة على مر سنوات الاحتلال ، فما يزال مخيم بلاطة يتعرض لمزيد من الضغوط والاستهداف وضرب مقدراته وتشتيت أبنائه من قبل الاحتلال الإسرائيلي مما زاد من أعباء سكانه ومعاناتهم اليومية، لينعكس الأمر على كافة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية بل تعدى ذلك إلى تعقيد الواقع المجتمعي وضرب كافة البنى التحتية للمخيم .فقد أصبح مخيم بلاطة عبارة عن ثكنة مغلقة يوجه لها الاحتلال ضرباته بكافة الأشكال والوسائل ويعمل على تدمير قواعده .
وتابع رئيس لجنة الخدمات: نقف أمامكم لنعلن عن انطلاق المخيم نحو العمل والبناء، نعلن عن انطلاق المخيم نحو الحياة ..نحو الحرية لنشارك الشعب الفرنسي مبادءه كأول خطوة يعيشها مخيم بلاطة في فضاء الحرية لنعمل معا من اجل تغيير الواقع المجتمعي والتعاون المشترك في كافة المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية وتبادل الخبرات، ما يعني لنا شراكة حقيقية كان الهدف منها احياء روح المخيم بعد سنوات من القهر والظلم والعذاب ، فأهدافنا المشتركة هي سبيل النهضة والتغيير وهي السبيل إلى الحرية والخلاص بهمة هذا الشعب الفرنسي العظيم الذي نعتز بصداقته ونقدم كل أيات العرفان لدوره العظيم في دعم القضية الفلسطينية ثقافيا واجتماعيا وسياسيا طيلة سنوات الاحتلال.
وشكر ذوقان باسم الوفد الفلسطيني من اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة كل من ساهم في إنجاز التوأمة مع بلدية مدينة فالنتو وكل من سهل الوصول إلى هذا المكان الذي هو مكاننا الأول نحو الحياة، متمنيا بأن تثمر هذه التوأمة عن انجازات حقيقية على أرض الواقع وتستمر الجهود المشتركة لنصل إلى ما نصبوا إليه جميعا.