الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتصالات والصحة وسوق تل يقومون بتعزيز قاعدة بيانات لمتبرعي الدم

نشر بتاريخ: 18/11/2014 ( آخر تحديث: 18/11/2014 الساعة: 19:01 )
رام الله- معا - قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية وبالتعاون مع وزارة الصحة والشراكة مع مؤسسة سوق تل، بدعم أهداف بنوك الدم في وزارة الصحة من خلال تحديث قاعدة بيانات المتبرعين.

حيث أشاد وزير الصحة د.جواد عواد بدور القطاع الخاص والشركات الوطنية المختلفة لما يقدمونه من دعم وتعاون مستمر مع وزارة الصحة ،مشدداً على أن هذه الخدمة التي ستوفرها مجموعة الاتصالات وبالتعاون مع الوزارة ستعمل على بناء قاعدة للبيانات لمتبرعي الدم بحيث تستطيع الوزارة توفير الكميات اللازمة من زمر الدم المختلفة وفي وقت قصير.

ومن طرفه أضاف جاكوب كورينبلوم، رئيس مؤسسة سوق تل " نحن نؤمن بأهمية هذه الخدمة، خاصة في حالات الطوارئ، و نأمل آن تساعد هذه الخدمة في إنقاذ الأرواح في الأوقات الصعبة،من اجل المساهمة في بناء مجتمع فلسطيني أقوى و أكثر صحة،حيث ان لنا شرف المشاركة في هذه المبادرة السامية.

وعبر عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عن سعادته بالتعاون مع بنوك الدم في وزارة الصحة و سوق تل قائلاً "عندما تلتقي الأهداف تصبح الفائدة مضاعفة، ونحن في مجموعة الاتصالات ندرك أن تحقيق النهوض بقطاع ما يتطلب شراكة فاعلة ومتكاملة بما يعزّز الخدمات المتطورة المقدمة لشرائح المجتمع، وإننا في المجموعة نعي ضرورة توظيف الإمكانات التكنولوجية من أجل النهوض في مختلف القطاعات كوننا نتبوأ مركزاً ريادياً في قطاع الاتصال والتكنولوجيا. ومن هذا المنطلق، نلتزم من خلال كافة المشاريع والمبادرات المجتمعية والتنموية بالاستجابة لمتطلبات مجتمعنا الفلسطيني سواءً الاحتياجات الإنسانية أو الإغاثية أو التنموية وغيرها".

وأوضح العكر أن هدف المشروع الذي يتم تنفيذه مع "سوق تل" هو تفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تعزيز دور بنوك الدم الفلسطينية وتمكينها من الاستمرارية في تقديم خدماتها، مؤكداً " إن وسائل التكنولوجيا الحديثة توفر إمكانية تحديث المعلومات في وقت قياسي، مما يحسن من كفاءة إدارة الخدمات، وتبسيط الأعمال وتسهيلها، فتطبيق مثل هذه الأدوات في عمل بنوك الدم سيضمن توفير قاعدة البيانات التي تحتاجها البنوك الدم عن المتبرعين، وتسهيل توفير وحدات الدم لكافة المرضى المحتاجين في الحالات الطارئة والإغاثية، دون تعريض حياتهم للخطر".

ويشكل هذا التعاون وسيلة خلّاقة تهدف إلى جمع المعلومات لتحديث بيانات المتبرعين بالدم مما يُسهم في توفير الوقت والجهد ما من شأنه رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمرضى المحتاجين للتبرع بالدم، ووفق الاتفاقية سيتم إرسال رسائل نصية إلى قائمة المتبرعين، والتي تحوي أسئلة لجمع البيانات الشخصية وفئات الدم، إلى جانب معلومات الاتصال بهم في حال الحاجة إلى التبرع بوحدات الدم في الحالات الطارئة.