حفل اختتام للبازار الوطني الفلسطيني الأول "فلسطينيات تحت الشمس"
نشر بتاريخ: 19/11/2014 ( آخر تحديث: 19/11/2014 الساعة: 09:46 )
الخليل -معا - اختتمت حركة " فتح " إقليم وسط الخليل مساء الثلاثاء في قاعة بلدية الخليل البازار الفلسطيني الأول وتحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وبتنظيم من دائرة لجنة المرأة، وضمن فعاليات الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات بالتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات، وجمعية مركز شابات الخليل، والذي افتتح أبوابه للزائرين وعلى مدار الايام الثلاثة الماضية وتميز بإقبال جماهيري عام ولفيف من الشخصيات ورؤساء ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات والجمعيات الأهلية والرسمية والأجنبية ووسائل الإعلام .
وتناول حفل الختام كلمة للجنة المرأة عضو الإقليم أ. سحر الجعبري، وبحضور رسمي من مختلف المؤسسات والقطاعات الرسمية والأهلية والمجتمع المحلي ، وتخلله العديد من الفقرات الثقافية والفنية والشعرية ، وبمساهمة وحضور وسائل الإعلام .
عضو الإقليم أ. سحر الجعبري أشادت بدور حركة فتح المميز في تطوير ودعم المجتمع الفلسطيني بشكل عام ؛وتعزيز ودعم الجمعيات النسوية الغير ربحية البسيطة و بشكل خاص.وسيما من خلال دور لجنة المرأة بدعم وإثراء هذا المعرض من خلال دمج مشاركة النساء ربات البيوت والمنتجات للمأكولات الشعبية ،والأشغال اليدوية والفنية المميزة والمطرزات والفسيفساء، والشمع، وحياكة الصوف ، وكافة منتجات العنب الشعبية والتقليدية ، وكما تميز بشكل خاص بزاوية اللوحة الرئيسيه للمعرض والتي تحمل اسم البازار وبريشة الفنانة التشكيلية أ. أحلام حجازي ومشاركتها بزاوية فنون تشكيلية ، ومدرسة بيت المقدس والتي ساهمت بالعديد من الفقرات الوطنية والتراثية الشعبية ، ورياض أطفال وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، ومركز الرجاء ، ومطعم ومطبخ فتافيت ، ومعهد صائب الناظر التابع للجمعية الخيرية ، وجمعية العودة للتراث ، وشاركوا في هذا البازار بأكثر من 25 زاوية منوعة ، والتي تم دعمها من تصميم ومتابعة بشكل حثيث وعلى مدار البازار من خلال " مجموعة نور مسك وشركاؤه " .
ومن جانبهم المشاركون شكروا حركة فتح أنها تبنت وأخذت على عاتقها تنفيذ هذا البازار ومن أجل المساهمة في تعزيز قدرات النساء والجمعيات ذات الدخل المحدود ، ومتمنين من الجميع مواصلة تبني مشاريع هادفة لخدمة المواطنين، بهدف تمكين النساء اقتصاديا ،ودمجهم من خلال الجمعيات وبهدف الصالح العام ومن أجل الأسرة الفلسطينية ،والمساهمة في التنمية الاقتصادية على مستوى الوطن.
واشاروا الى أن هذا البازار خطوه مهمة وداعمة لمشاركة المؤسسات النسوية الشبه رسمية والخاصة لنماذج من النساء الفلسطينيات اللواتي استطعن تحقيق نجاحات على المستوى الشخصي ، ومشاركتهن بالرغم من إمكانياتهن المادية المحدودة والخاصة ، وهذا يستوجب استراتيجيات وخطط وطنية من كافة الأطر الرسميه والنقابية بتمكين هؤلاء السيدات اللواتي يستحققن الإشادة بهن وبمنتجاتهن الوطنية ، وسيما مساهمتهن في إحياء التراث والموروث الوطني الفلسطيني والشعبي وحفاظاً منهن على نقل وتوريث هذه المهارات والخبرات إلى أجيال الغد ،وتعزيزاً للموروث الوطني وحفاظاً عليه من الاندثار والضياع والنسيان ،وتوفير ضمانات لهؤلاء الفلسطينيات وخاصة ربات البيوت منهن في مواجهة الصعوبات والتحديات الآتي تواجههن في تسويق كافة منتجاتهم الوطنية المتعددة ، وخلق فرص وتعاون وإبرام عقود للتسويق ما بينهن وبين المؤسسات الوطنية المستهلكة والداعمة للمشاريع النسوية ، مما سيساهم في تعزيز الدخل المادي للأسر المحتاجة؛ والتي تعاني من انعدام الفرص لتحقيق الأمن الاقتصادي والمادي وفي ظل ارتفاع نسبة الفقر بين العديد من الأسر الفلسطينية في مجتمعنا الفلسطيني، وللمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني وخاصة فئة النساء والفتيات والشباب وبدء من الأسرة .
هذا وعبرت النساء اللواتي قمن بزيارة المعرض عن اعجابهن بمستوى البازار وتنظيمه وعدد الحضور الذين اقبلوا لزيارته ومن جميع مدن المحافظة وبلداتها . وسيتم تقييم لمدى نجاح وملائمة التوقعات وتحقيق الأهداف وليتم مستقبلاً تخطيط برامج أفضل بشكل عام .
وفي الختام أشار أمين السر عماد خرواط وأعضاء إقليم وسط الخليل الى أننا علينا تكريس ثقافة أن الواجب الوطني يحتم على المستهلك الفلسطيني بالعمل على دعم منتجاتهم الوطنية من خلال الإقبال على شرائها عوضا عن الاعتماد على المنتجات الإسرائيلية التي تؤثر سلبا على اقتصادنا وشركاتنا الوطنية، وهي مساهمة في بناء مؤسسات الدولة المستقلة، وقدمت حركة فتح دروع تكريم للداعمين "مجموعة نور مسك"، وسيتم لاحقاً تكريم كافة المشاركات تقديراً لمساهمتهن في نجاح البازار .