الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

داخلية جنوب الخليل تزيح الستارة عن جدارية في مجمع الدوائر بدورا

نشر بتاريخ: 19/11/2014 ( آخر تحديث: 19/11/2014 الساعة: 17:39 )
الخليل- معا - أزاحت مديرية داخلية جنوب الخليل اليوم الستارة عن جدارية فنية بمناسبة عيد الاستقلال الفلسطيني، وذلك في مبنى مجمع الدوائر الحكومية بمدينة دورا.

وكان في مقدمة المشاركين بإزاحة الستارة كل من الوكيل المساعد بوزارة الداخلية نضال عمرو، ومدير عام داخلية جنوب الخليل محمود عمرو، ومدير عام داخلية الخليل أحمد الجعبري، ومدير عام داخلية شمال الخليل سالم شبانة، ورئيس بلدية دورا. سمير النمورة، ومدير تربية جنوب الخليل فوزي أبو هليل، ومدير الجمارك في دورا بلال عاشور، ومدير الضريبة ياسر السلامين، ومدير الاملاك نعيم دحدلان، ومدير عام شركة جوال عبد المجيد ملحم، وممثلو إقليم فتح جنوب الخليل، إضافة إلى حشد من موظفي الداخلية والمؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة الخليل.

وفي كلمة له بهذه المناسبة أوضح مدير عام داخلية جنوب الخليل محمود عمرو كيف انطلقت فكرة الجدارية لتبقى شاهدا ثابتا على عمق القضية الفلسطينية والثوابت الفلسطينية في كينونة شعبنا، وتم توظيف مجموعة عناصر في الجدارية لتجسد رموز نضالنا المتواصل منذ النكبة حتى اليوم.

وأضاف عمرو: إن فلسفتنا في هذا الموضوع قائمة على تعميق الانتماء بقضيتنا ووطننا وتراثنا وتعزيز علاقة المديرية مع المؤسسات الوطنية المختلفة، فاجتمعت هذه الركائز لتشكل لوحة جمالية نزين بها مدخل المديرية ونؤصّل من خلالها أبدية العلاقة ما بين الوطن والإنسان الفلسطيني. مختتما كلمته بتقديم الشكر للحضور ولمؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي التي عملت على إنجاز الجدارية.

بدورها قالت فداء أبو زنيد منسقة مبادرة "لوّنا مصالحتنا" في مؤسسة جذور إن هذه واحدة من 3 جداريات تنوي المؤسسة إنجازها في المحافظة، بهدف إيصال رسالة تذكير للمجتمع الفلسطيني تحمل في طياتها العديد من المواضيع المكثفة في فكرة الجدارية، وذلك لتقوية انتماء شعبنا بجذوره وتراثه مع الدفع باتجاه الوحدة ونبذ الانقسام.

أما الفنان عبد الحميد الصوص الذي أبدع الجدارية فأشار إلى أنه حاول أن يجعلها تنضح بالإيحاءات، وذلك من خلال تكثيف عناصر القضية الفلسطينية في لوحة واحدة تحافظ على حيويتها، فقد ضمنها عناصر الوحدة والانتماء والعودة والأسر والتراث والأرض والإنسان والتضحية والمقدسات. مُجسّدا حق العودة في حلقة المفتاح التي احتضنت فلسطين التاريخية، وكأنها تقول لكل من يراها: هنا فلسطين.