30% من أطفال غزة يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة
نشر بتاريخ: 20/11/2014 ( آخر تحديث: 20/11/2014 الساعة: 16:12 )
غزة- معا - دعا برنامج غزة للصحة النفسية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات المعنية بحماية الطفولة للوقوف في وجه هذه الانتهاكات الاسرائيلية ووضع حد لهذه الممارسات التي تدمر المستقبل الواعد للطفولة الفلسطينية، وتقتل فرص السلام.
ودعا البرنامج في بيان وصل معا نسخة منه في اليوم العالمي لحماية الأطفال من الايذاء والعنف الجهات والمؤسسات الدولية بالعمل على اعطاء الطفل الفلسطيني الحق في العيش بأمان وحرية وسلام كباقي أطفال العالم وفك الحصار عن قطاع غزة.
وقال البرنامج إن الاطفال الفلسطينيين يعيشون شتى أنواع القهر والفقر والعنف والحصار نتيجة لممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلي والعدوان المستمر عليهم، والتي حدثت أثناء العدوان الأخير على غزة واستهداف المدنيين والمقدسات وتسارع الاستيطان في مدينة القدس، مبينا أن سياسة الاستهداف للطفل الفلسطيني من خلال القتل والجرح والاعتقال والنزوح القصري عن منازلهم، نتج عنها انتهاكات جسيمة وآثار سلبية نفسية واجتماعية مدمرة على الأطفال وعائلاتهم.
وفي دراسة اجراها برنامج غزة للصحة النفسية بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2012 وجد أن نتائج هذه الدراسة تؤكد أن ما يقرب 30% من الأطفال ممن تعرضوا لمستويات عالية من الصدمات النفسية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، قد طوروا إضطراب ما بعد الصدمة PTSD وكذلك مع وجود درجة عالية في احتمال التعرض لاضطرابات أخرى مثل الإضطرابات العاطفية العصبية، بالإضافة إلى الخوف من الإنفجارات والقصف والهجوم بالصواريخ التي تم سردها من قبل قصص الأطفال.
واستشهد في الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة التي استمرت 51 يوما 530 طفلا، بينما بلغ عدد الجرحى من الأطفال 3306 طفل.