REFORM تنفذ لقاءً بعنوان:"نساء منتجات بين الماضي وتكنولوجيا الحاضر"
نشر بتاريخ: 20/11/2014 ( آخر تحديث: 20/11/2014 الساعة: 11:31 )
الخليل- معا - نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحليةREFORM - ، لقاءً جماهيرياً بعنوان: "نساء منتجات بين الماضي وتكنولوجيا الحاضر"، في النادي النسوي صوريف في بلدة صوريف ضمن مشروع "مدخل للعدالة" الذي تنفذه المؤسسة بدعم من ممثلية جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وبدأت السيدة فتحية القاضي مديرة النادي النسوي في صوريف بالترحيب بالحضور والتعريف بالنادي والحديث عن الأعمال والأنشطة التي يقوم بها النادي من أجل تعزيز شراكة المرأة في العملية الانتاجية ، وأشارت الى قضية هامة وهي ضعف الترتيب والتنسيق مع المؤسسات والهيئات ذات العلاقة من أجل تسويق المنتجات بشكل منظم يعود بالفائدة على المرأة ويعزز من شراكتها في الانتاج.
وتحدثت رولا قفيشة من غرفة تجارة وصناعة الخليل عن دور المؤسسات الرسمية في تعزيز مشاركة المرأة في العملية الانتاجية، وأكدت على ضرورة العمل على دعم أفكار منتجة للنساء في المناطق المهمشة وأهمية تأسيس شبكة علاقات مع مؤسسات مختصة لتسويق تلك المنتجات.
فيما تطرق المشاركون الى أن المرأة تحتاج إلى الإرادة والعزيمة حتى تصنع النجاح وتحقق أهدافها في ظل المعيقات العديدة التي تضعها الثقافة المجتمعية في طريقها لتثبيط مشاركتها في العملية الانتاجية على اعتبار أن الرجل هو فقط المسؤول عن إعالة الاسرة وتوفير احتياجاتها والتركيز على الدور التقليدي للمرأة الذي يتمثل في الرعاية المنزلية وتربية الأولاد، كما شددوا على أهمية إيمان المرأة بفكرة مشروعها كخطوة اولى.
وخلص المشاركون في نهاية اللقاء بعدد من التوصيات أهمها: التشبيك مع المؤسسات والهيئات المجتمعية ذات العلاقة من أجل احتضان المشاريع الانتاجية في المناطق المهمشة وتسويقها بشكل منظم، توعية النساء بأهمية شراكتهم في العملية الانتاجية من خلال عقد سلسلة من التدريبات وورشات العمل المتعلقة بتأسيس المشاريع الصغيرة تسويق المنتجات في المناطق المهمشة، وتعزيز الوعي المجتمعي باتجاه شراكة المرأة ودمجها في سوق العمل كونها محرك أساسي في العملية التنموية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع "مدخل للعدالة" بهدف رفع الوعي المناهض للعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي، وبناء وتطوير مهارات مجموعات ضغط قادرة على احداث أثر قيمي في واقع التكامل على أساس الوظيفة الاجتماعية، وإدماج المكونات المجتمعية المختلفة في مساحات عمل مشتركة، وتعزيز واقع الاستخدام الفعّال للإعلام في رصد الانتهاكات الواقعة على الفئات المهمشة سيما النساء، وتمكين المجموعة المستهدفة من احداث أثر بنيوي في واقع العلاقة بين المكونات المجتمعية في المناطق المستهدفة.