افتتاح فعاليات المخيم البيئي العالمي الذي تنظمه في مزرعة حاكورتنا

طولكرم -معا - استضافت جامعة فلسطين التقنية خضوري اليوم فعاليات افتتاح المخيم البيئي العالمي تحت عنوان فلسطين خضراء الذي تنظمه مزرعة حاكورتنا في طولكرم والذي سيستمر على مدار أربعة وذلك بالتعاون مع القرية البيئية في البرتغال تاميرا.

وحضر الافتتاح كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د.رزق سليمية وممثل المحافظ خالد الزغل ورئيسة القرى البيئية في العالم كوشا أنيا وعميد كلية الزراعة والعلوم التكنولوجية د. محمود رحيل وصاحب مزرعة حاكورتنا فايز الطنيب وحشد كبير من طلبة الجامعة والمهتمين من المجتمع المحلي والعديد من مدراء وأصحاب المزارع البيئية.

وخلال الافتتاح أكد د. سليمية على ترحيب الجامعة لكل الجهود التي تصب في خدمة الإنسان الفلسطيني والمحافظ على بيئته مبيناً أن مثل هذه المخيمات تلامس وبشكل مباشر حاجات المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال وخاصة حاجته في النهوض بمقوماته الاقتصادية المرتكزة إلى حد كبير على الزراعة وخاصة تلك الصحية النافعة الزراعة اللجنة وصديقة البيئة، وهو أيضا يتماشى مع توجهات جامعة خضوري التي بدأت كمدرسة زراعية في جعل البيئة والحفاظ عليها نهج حياة للمؤسسة على كافة المؤسسات.

ودعا الطلبة إلى التفاعل والانضمام إلى هذه الأندية والاطلاع على تجارب الآخرين في بناء النماذج والمزارع البيئية والعمل على تعميمها واطلاع العالم الخارجي عليها.

من جانبه أوضح الزغل أن المحافظة تثمن جهود المشاركين الدولية في دعمهم الفلسطينيين في الحفاظ على مقدراتهم الاقتصادية والبيئية. مؤكد أن المخيم البيئي في مزرعة حاكورتنا في طولكرم والاهتمام في فعالياته يعكس وحدة الإنسانية ووقوفها أمام الغطرسة الإسرائيلية وانتهاكاتها للأرض والإنسان.

وأكدت أنيا على أهمية دور الشباب الفلسطيني الفاعل في الحفاظ على البيئة، وهو ما يترجم حبهم لبلدهم فلسطين.

وأوضحت انيا أن الاهتمام في البيئة يعني الاهتمام والحفاظ مقدرات البشرية والموارد الطبيعية للشعب الفلسطيني من الأرض والمياه وثروته النباتية والحيواني واستثمارها بأقصى الطاقات الممكنة والحيلولة دون تدميرها أو العبث بحيويتها

وفي السياق ذاته أوضح فايز الطنيب صاحب مزرعة حاكورتنا والواقعة بمحاذات جدار الفصل العنصري ومصانع جيشوري الإسرائيلية التي تستضيف المخيم انه بإمكان المزارع الفلسطيني المساهمة وبشكل فاعل أن يساهم في تحقيق الانجازات وتقديم وإنشاء مزارع نموذجية وصديقة للبيئة، تعكس الإرادة الفلسطينية في الحياة والصمود والبناء.